عدن - الرياض - وكالات:
تجددت المعارك في مدينة عدن اليمنية مساء أمس الاثنين مع لجوء القوات المؤيدة للانفصاليين الجنوبيين والقوات الحكومية لاستخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل 9 أشخاص في اليوم الثاني مما وصفته الحكومة محاولة انقلاب تستهدفها. ويأتي تجدد القتال في عدن بالرغم من تأكيد وزارة الداخلية اليمنية مجدداً استقرار الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن وسيطرة القوات الأمنية والعسكرية بشكل كامل على مختلف المناطق, بحسب الموقع الرسمي للوزارة عن مصدر مسؤول, كما يتزامن ذلك مع دعوة قوات التحالف مجدداً جميع الأطراف في عدن إلى تغليب لغة الحوار وحث الحكومة على الإصغاء إلى مطالب الانفصاليين. وقالت مصادر عسكرية لفرانس برس إن خمسة من مقاتلي القوات المؤيدة للانفصاليين سقطوا بنيران قناصة، بينما لقي أربعة من المقاتلين التابعين للحكومة حتفهم في الاشتباكات، حيث دخلت الدبابات والمدفعيات الثقيلة على خط المواجهة. ولليوم الثاني على التوالي، انتشرت وحدات مسلحة من الطرفين في معظم الشوارع التي خلت من المارة والسيارات، بينما أبقت المؤسسات التجارية والتعليمية على أبوابها مغلقة في غالبية مناطق المدينة.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي هناك دعوة من التحالف لأبناء عدن للجلوس مع الحكومة الشرعية، وكذلك (للحكومة) النظر في مطالبات المكون السياسي والاجتماعي في إشارة إلى الانفصاليين. وتابع هناك بعض الخلل الموجود (في عدن) وهناك مطالبة شعبية.. طلبنا من المكون السياسي (الحركة الانفصالية) الاجتماع وضبط النفس وكذلك تغليب الحكمة والتباحث مع الحكومة الشرعية.