كابول - واشنطن - وكالات:
قتل11جندياً أفغانياً في هجوم تبناه ما يسمى بـ(تنظيم داعش) في وقت مبكر صباح أمس الاثنين واستهدف مجمع اكاديمية افغانستان العسكرية بحسب وزارة الدفاع الأفغانية، في رابع هجوم كبير ضمن موجة من أعمال العنف في الأيام التسعة الماضية تسلط الضوء على الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في البلاد. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن خمسة مسلحين هاجموا موقعا للجيش قرب إحدى الأكاديميات العسكرية الكبرى في البلاد وقتلوا11جنديا وخلفوا 15مصاباً قبل أن يتم التغلب على3منهم. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال دولت وزيري لوكالة فرانس برس إن انتحاريين قاما بتفجير نفسيهما قبل أن تقتل قوات الأمن اثنين آخرين وتعتقل الخامس حياً، مشيراً إلى مصادرة قاذفة صواريخ ورشاشين وسترة انتحارية. وبدأ الهجوم عندما حاول المسلحون اختراق الكتيبة بإطلاق صواريخ ونيران أسلحة آلية وصواريخ مضادة للدروع (آر بي جي) على الكتيبة المتمركزة عند مدخل المجمع. سياسياً استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أي مباحثات مع حركة طالبان في هذه المرحلة منددا بهجماتها على أبرياء في جميع انحاء افغانستان.
وقال ترامب أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي (لا أعتقد أننا مستعدون للتحادث في هذه المرحلة). وأضاف (إنهم يقتلون الابرياء في كل مكان، ويفجرون عبوات ناسفة وسط أطفال وعائلات، ويقتلون في جميع أنحاء أفغانستان). وتابع (لا نريد محادثة طالبان..قد يحين الوقت المناسب لكنه سيستغرق وقتا طويلاً).