أكد مالك الخيل مساعد بن عيد المبارك أن قرار نقل إسطبلات الجنادرية من مكانها القديم إلى الجديد هو قرار من الدولة وجميع الملاك يعون ويقدمون المصلحة العامة للوطن قبل المصلحة الخاصة والسمع والطاعة لولاة الأمر حفظهم الله مشيراً إلى أن الدولة دائماً قراراتها تصب في صالح المواطن وخدمته.
وبين أن عملية نقل الخيل تحتاج إلى بعض الوقت وتختلف عن عمليات النقل الأخرى بحكم سباقاتها وتدريباتها اليومية وتجهيزاتها من إسطبلات وميادين للتمارين وكما هو معلوم أن خيل السباق لو توقفت ثلاثة أيام فقط قد تضطر إلى إعادة تأهيل من جديد فكيف إذا كان الأمر بعملية نقل من مكان إلى آخر وقت يتطلب أوقات طويلة بحكم اختلاف الأجواء.
وطالب نادي الفروسية بوضع آلية واضحة في عملية الانتقال وتجهيز البنية التحتية من ماء وكهرباء وسفلتة إضافة إلى أن بناء الإسطبلات الجديدة يترتب عليه وجود أموال وكثير من ملاك الخيل قد لا يجد المال الكافي للبدء في بناء إسطبله الجديد بعد أن وضع كل ما لديه في إسطبلاته القديمة.
وقال: (نحن نعلم أن هناك تعويضات من قبل الدولة حفظها الله ولكن على الجهات المسؤولة عن ذلك جدولة هذه التعويضات بحيث يحصل كل مالك إسطبل على تعويضه في الوقت المحدد ليكون مساندًا له في البناء كذلك عمليات توزيع الأراضي في المكان البديل أن تكون وفق تنظيمات وقوانين واضحة بناء على عدد الخيل سواء سباق أو رمك إنتاج).
وأردف قائلا (هاجس أي مالك خيل هو وضوح آلية النقل التي تحتاج إلى وقت كافٍ ليستطيع كل مالك العمل على تجهيز إسطبله الجديد وعدم التأخير في منح الأراضي هناك والتعويضات ومن ثم المطالبة ببدء البناء في 18 شهراً).
ولفت إلى أنه رغم البيان الصادر من نادي الفروسية بإعطاء مهلة 18 شهراً للنقل إلى الموقع الجديد ابتدأ من تاريخ البيان لم يتم فيه حتى الآن عمل أي بنية تحتيه في الموقع الجديد أي عمل حتى هذه اللحظة وهذا أمر صعب من ناحية نقل الخيل).
وفي ختام تصريحه أكد أنه على يقين كامل أن رياضة الفروسية ستكون مزدهرة أكثر وأكثر في عهد العزم والحزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وحرصهم حفظهم الله على تطوير رياضة الفروسية للوصول بها إلى مصاف السباقات الدولية بعد أن أصبحت رافداً اقتصادياً مهماً ومصدر رزق لكثير من المواطنين.