توج وزير الحرس الوطني صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف مالك الخيل عمر بن مشاري بن ربيعان والمدرب نايف العطاوي بكأس الحرس الوطني (الفئة الثالثة) عقب فوز الجواد (مجتاح) بالمركز الأول في الشوط السابع من حفل نادي الفروسية الثامن والثلاثين بقيادة الخيال عادل الفريدي.
وقطع الجواد (مجتاح) مسافة الشوط البالغة 1600 متر في دقيقة و39 ثانية و5 أجزاء من الثانية كأسرع جواد سنتين هذا الموسم على مسافة الميل.
وقدم ابن (كابا) في هذا الشوط المهم نفسه كأبرز جواد مرشح للبطولات الكبرى قروبات 1 الخاصة بخيل السنتين كأسي الملك عبدالله وكأس المؤسس خلال الأيام المقبلة بعد أن تغلب على منافسيه بكل اقتدار وبمركاض يوحي بأن لديه الشيء الكثير خلال الاستحقاقات المقبلة تاركًا المركز الثاني للجواد (سانوج) وثالثًا: للجواد (حجار).
وعقب مراسم التتويج عبر مالك الجواد العقيد عمر بن مشاري بن ربيعان عن سعادته بالفوز بكأس الحرس الوطني الذي يعد البوابة الحقيقية والاختبار القوي لخيل السنتين للانطلاقة نحو البطولات الكبرى مؤكدًا أن حصانه قدم مستوى كبيرًا أمام جياد قوية سبقت وإن اكتسبت خبرة أكثر من جواده (مجتاح).
وبين أن المهر (مجتاح) من إنتاجه ويعرف جيدًا مدى ما يتميز به من تركيبة جسمانية متناسقة ودماء فاخرة تجتمع فيها كل الخطوط الراقية سواء من حيث السرعة أو المسافة أو القوة والصلابة.
ويتطلع ابن ربيعان إلى أن يكون جواده حاضرًا بقوة أكثر وأكثر خلال المشاركات المقبلة مشيرًا إلى ثقته الكبيرة في مستواه ومنافسته على أقوى البطولات مهما تعدد المنافسون مقدمًا شكره وتقديره لجميع من قدم التهنئة له بعد الفوز، كما قدم شكره وامتنانه للمدرب القدير نايف بن صقر العطاوي على تجهيزه الجيد للجواد في يوم السباق لافتًا إلى أن هذا الأمر ليس بمستغرب على مدرب بحجم نايف العطاوي المتميز بحصد الألقاب الكبرى على مدى سنوت مضت.
من جانبه أعرب مدرب الجواد (مجتاح) نايف العطاوي عن اعتزازه بهذا الفوز الذي حققه الجواد والمتمثل في كأس الحرس الوطني الذي يعد من أهم السباقات في الميدان السعودي ومؤشرًا قويًا للجياد الباحثة عن الكؤوس الكبرى للموسم الفروسي الخاص بخيل السنتين.
وقدم تهنئته لمالك الجواد عمر بن مشاري بن ربيعان، متمنيًا مواصلة مستواه وتطوره في مشاركاته المهمة المقبلة.
ووصف العطاوي السباق بالقوي المثير من البداية وحتى النهاية مجددًا ثقته اللا متناهية في جواده خاصة بعد أن اكتسب نوعًا من الخبرة إضافة إلى وجود وقت كافٍ لتحضيره أكثر وأكثر لكأسي الملك عبدالله والمؤسس لافتًا إلى أن خيل السنتين التي تعطي مؤشرات سباقية جيدة تحتاج إلى تقنين وحرص أكثر ليكون في النزال الأقوى حاضرًا ويعطي كل ما لديه.