«الجزيرة» - المحليات:
يشارك وفد من مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في أعمال الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي لاتحاد البرلمانات الآسيوية، وفي الاجتماع العاشر للجمعية العمومية للاتحاد المنعقد في اسطنبول تحت رعاية فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية, بعنوان (استدامة التنمية والسلام في آسيا) الذي تم اختياره موضوعاً رئيساً للاجتماع البرلماني الآسيوي.
وأكّد معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ في - تصريحٍ صحفي - بهذه المناسبة أهميةَ الدورِ الذي يقوم به مجلس الشورى لتعزيز التعاون البرلماني الآسيوي ممّا يعكس المكانة التي تتبوأها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على المستويين الإقليمي والدولي لدعم السلام والاستقرار في القارة الآسيوية والعالم أجمع.
وأشار معاليه إلى الدور المهم الذي تقوم به المملكة لدعم السلام والتنمية المستدامة بما يحقق الأمن والاستقرار في العديد من دول العالم من خلال مجالات التنمية بمحاورها الثلاثة الاقتصادية, وحفظ الموارد الطبيعية البيئية, والتنمية الاجتماعية وتحقيق الرفاه للأجيال الحاضرة والمستقبلية, لافتاً إلى حجم الدعم الذي قدمته المملكة لمختلف دول العالم مما جعلها تحتل المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات الإنمائية في العالم , طبقاً لإحصاءات منظمة الأمم المتحدة - حيث تجاوز إجمالي ما أنفقته على برامج المساعدات الإنسانية خلال الأربعة عقود الماضية مبلغ (115 مليار دولار) استفاد منها أكثر من 90 دولة في العالم.
كما أشار معاليه إلى تعزيز المملكة لجهودها الإنسانية في العالم وذلك بإضافة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وحصولها على الموافقة الدولية للانضمام بصفة مشارك إلى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (باريس - OECD) التي تعد أكبر تجمع للدول المانحة في العالم.
وأعرب معاليه عن الأمل في أن تخرج الاجتماعات بنتائج تعزز مسيرة الاتحاد البرلماني الآسيوي وتعمق التعاون بين الدول الآسيوية خدمة لمصالح شعوبها، وللسلام والأمن الإقليمي والدولي، وتشجع على فتح آفاق جديدة من العلاقات بين جميع الدول الآسيوية.
وسيلقي معالي رئيس مجلس الشورى كلمة أمام الاجتماع تتضمن دور المملكة العربية السعودية وجهودها السياسية والاقتصادية لدعم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ومواقفها من الأحداث العالمية والإقليمية, ودورها البارز في مكافحة الإرهاب, بالإضافة إلى لدور الإنساني للمملكة العربية السعودية المتمثل في عمليات الإغاثة للشعوب المنكوبة في شتى أقطار العالم.