الظهران - ظافر الدوسري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن سعي القطاع الخاص لبناء شراكات مستدامة, تتلمس احتياجات المجتمع التنموية, يعد أمرا هاما في صناعة الفرق نحو المستقبل المشرق, لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 في إيجاد مجتمع حيوي.
جاء ذلك في حفل تدشين مبنى أكاديمية الفوزان لتطوير قيادات المؤسسات غير الربحية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة.
وقال سموه هناك أيضاً العديد من الصور والأشكال لهذا القطاع, التي تجعله مساهماً رئيساً في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020, الذي بدأت تظهر ملامحه ولله الحمد والمنة، بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.. وشكر سموه عبداللطيف الفوزان على ما يقدمه من مبادراتٍ خيرية, وجهد تجاه وطنه وأبناء مجتمعه، كما شكر معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان ومنسوبي الجامعة على الجهود الحثيثة التي يبذلونها لتقوم الجامعة بدورها الريادي المأمول منها. وبين معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول المعادن الدكتور خالد السلطان أن مبادرة أكاديمية الفوزان تعد الأولى من نوعه في الشرق الأوسط، ولهذا سخر لها كل الإمكانيات والطاقات.
وأشار رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع عبدالله الفوزان إلى أسباب إطلاق هذه المبادرة وهي نوعية الفكرة وتميزها وعدم وجود كيان مماثل في السعودية والشرق الأوسط والمساهمة في تحقيق رؤية 2030 لمستهدفات القطاع غير الربحي، الذي حثت الرؤية على رفع مساهمته في الناتج المحلي وذلك بدعم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله.