- فوجئ الوسط الرياضي المحلي والعربي بنبأ استقالة الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، التي جاءت بلا مقدمات بعد النجاحات التأسيسية التي قادها سمو الأمير، وأشرف عليها بشكل مباشر، وتوجت بتنظيم أول بطولة عربية للأندية بعد انقطاع طويل. هذه الاستقالة خسارة كبرى للاتحاد العربي، وتوقُّف مشروع كان بمنزلة حلم كبير.
* *
- لا يزال اتحاد الكرة يعيد صياغة لجانه وأسمائها بشكل يعكس عدم الاستقرار التنظيمي للاتحاد. وهذا كان دأب الاتحاد في فترات سابقة مما يؤثر على سير العمل ونتائجه في النهاية.
* *
- لا يوجد مجال للتخوف من قِبل كثير من الهلاليين من الاتحاد الآسيوي خشية استهداف الزعيم في نهائي القارة على خلفية التصريحات التي أُطلقت مؤخرًا تجاه بعض القيادات في الاتحاد الآسيوي؛ ذلك أن اتحاد الكرة، وقبله الهيئة العامة للرياضة، ممثلة برئيس مجلس إدارتها معالي المستشار تركي آل الشيخ، سيكونون مراقبين ومتابعين ومساندين للهلال في النهائي، ولن يستطيع الاتحاد القاري ممارسة أي ضغط أو إجحاف أو استهداف للهلال.
* *
- في المؤتمر الصحفي لمعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة حظي سمو رئيس النصر بإشادة كبيرة من معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي أثنى على عمل سموه، وعلى دعم خزانته بسخاء دون مساندة شرفية؛ إذ تحمل الأمير فيصل بن تركي العبء كاملاً؛ ويجب أن يُشكر على ما يقدمه لا أن يُنتقد ويقلل من عمله.
* *
- لم يبقَ في واجهة العمل الإداري بنادي الشباب في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها سوى الشبابي المخلص أحمد العقيل الذي يسعى بكل ما أوتي من قدرة على تسيير أمور النادي وشؤونه بعد أن تركه الكثير من محبيه وشرفييه ورؤسائه السابقين. العقيل كفاءة إدارية متميزة، ويحتاج لمن يقف معه ويسانده؛ لكي يتجاوز النادي أزمته الحالية.
* *
- بتوقف الدوري الحالي يكون الهلال قد تخلص من ضغط المباريات الذي لاحقه في الفترة الأخيرة بين مشاركات محلية وآسيوية؛ إذ تبقت مباراتا النهائي الآسيوي فقط وتنتهي المشاركات الخارجية، ويتفرغ الفريق للمشاركات المحلية بلا ضغوط. كل الأمل بأن يتوج الزعيم ببطولة آسيا والتأهل لكأس العالم للأندية، وهو مؤهل لذلك بتوفيق الله.