«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
لا يشك عاقل بأن ما فعله الحكم الياباني نيشيمورا في نهائي دوري أبطال آسيا في نسخة 2014 والتي جمعت الهلال بفريق سيدني الاسترالي «متعمد» مع سبق الإصرار، إذ ارتكب الياباني سيئ الذكر أخطاء كوارثية جعلت جميع الرياضيين في السعودية وخارج السعودية يؤكدون بأن ما فعله نيشيمورا في المباراة لا يقبله عقل ولا تصدقه عين، ونستثني من جميع الرياضيين القطري هاني طالب بلان نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، والذي ذكر في حديث تلا مباراة الهلال وسيدني وتحديداً بتاريخ 1 سبتمبر 2015 بأن نيشيمورا لم يتعمد الإضرار بالهلال!.
يقول الخبر: «رفض القطري هاني بلان نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاتهامات التي طالت حكام القارة وتعمدهم الخطأ ضد فرق بعينها بغرض إفادة فرق أخرى، مشدداً على أنه يثق في نزاهة التحكيم الآسيوي. كما رفض إبداء وجهة نظره تجاه أحداث جعلت الشارع الرياضي يشكك في وضع التحكيم الآسيوي ومنها ما حصل من قبل الحكم الياباني نيشيمورا في نهائي بطولة الأندية الأخيرة في المباراة التي جمعت الهلال السعودي وسيدني الأسترالي. مبيناً أنه يتحدث بشكل شمولي ولا يمكنه التحدث والرد على شكوك تصدر من فئة معينة من الرياضيين، مشيراً إلى أن الاتحاد الآسيوي يطبق وبصرامة وجدية مبدأ الثواب والعقاب.
هذا التعليق من هاني بلان يثير الشكوك والظنون حول عمل لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، فإن كان نائب رئيس لجنة الحكام الآسيوية يدافع عن حكامه المخطئين بهذه الطريقة، فكيف يثق الوسط الرياضي السعودي في «نزاهة» وعدالة الحكام الآسيويين ومسؤوليهم..!؟
كما أن تواجد «القطري» كنائب لرئيس لجنة الحكام، يثير الشك في هذه المرحلة التي تعيشها المنطقة، خاصة ونحن نتحدث عن ضعف واضح وفاضح في القيادات العليا للاتحاد الآسيوي، وهذا ما قد يضر بسمعة الكرة الآسيوية، ويحرم الأندية السعودية من «عدالة» يفترض أن تكون هم الاتحاد الآسيوي.
نقاط:
* ما يدور في الاتحاد الآسيوي ولجنة التحكيم الآسيوية يدين أطرافاً داخلية وخارجية في التدخل في صلب عمل الاتحاد ولجنة الحكام.
* ماذا يعني ومن المستفيد من إعلان حكم ذهاب نهائي آسيا قبل إقامة المباراة بأكثر من شهر..!؟
* إعلان حكم ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا قبل المباراة بشهر يتيح لشركات المراهنات الدخول بشكل كبير، ويجعل المباراة مثيرة للشكوك.
* ما حدث في نهائي دوري أبطال آسيا «نهائي نيشيمورا» مخجل بحق كرة القدم الآسيوية، ومن يدافع عنه كان يجب أن يُبعد فقد يكون شريكاً له!.
* ما حصل للكرة السعودية من فضائح تحكيمية آسيوية يندى له الجبين، وجاء الوقت لإيقافه، فقد وصل السيل الزبى، ولم يعد للصبر حدود.