«الجزيرة» - أحمد السليس:
تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وبحضور معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الاستاذ أحمد بن صالح الحميدان، وفي إطار تحفيز الشباب السعودي لتحقيق طموحاتهم، قام الاستاذ أحمد بن حمد السعيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة هرفي بإطلاق مبادرة شخصية هي الأولى من نوعها تمثلت في إنشاء جائزة سنوية باسم «جائزة أحمد السعيد السنوية للموظفين السعوديين المتميزين»، وتم في نسختها الأولى تكريم مائة وعشرين شابًا وشابة سعوديين متميزين من موظفي شركة هرفي للخدمات الغذائية بكافة قطاعاتها، وذلك في حفل كبير ورائع وبحضور أعضاء مجلس إدارة شركة هرفي للخدمات الغذائية وجمع كبير من رجال أعمال ومثقفين ومهتمين بالوطن وأبنائه وبالشأن العام، وآباء وإخوة وأصدقاء مكرمين ومنسوبي الشركة. تضمن البرنامج عديدًا من الفعاليات شملت عرضًا مرئيًا عن مسيرة الشركة، إضافة إلى عرض آخر عن تأسيس المملكة.
من جهته أوضح راعي الجائزة الاستاذ أحمد بن حمد السعيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة هرفي بأن الشركة قد دأبت منذ تأسيسها ولأكثر من 36 عامًا على إتاحة الفرص الوظيفية والمهنية للشباب السعودي للعمل والتدرب لديها واكتساب المهارات والخبرات من خلال التأهيل والتطوير والتحفيز والمتابعة، وخلق بيئة عمل من شأنها المساهمة بالاستقرار الوظيفي لشباب وطننا الغالي.
مبديًا سعادته بهذه المناسبة التي اعتبرها عزيزة على نفسه لكونها تشهد تكريم أبناء وبنات «هرفي»، كما عبر عن تقديره لكافة الجهود التي تبذل من جانب الموظفين، وقال: إن البركة حلت على ميزانية الشركة مذ بدأت في توظيف السعوديين ومنحهم فرصة العمل كواجب وطني لا يمكن التردد حياله أو التأخر عن تنفيذه، مثمنًا في ذات الوقت لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بوزيرها وكافة مسؤوليها الدعم الذي تلقاه الشركات الوطنية منهم وحرصهم على كل ما يخدم الوطن ويحقق التنمية.
وتناول السعيد، في كلمته المراحل التي مرت بها الشركة منذ التأسيس وحتى وصلت إلى هذا النمو والتطور بفضل الله ثم بسواعد أبناء وبنات الشركة الأوفياء، ولم ينس من سبق لهم العمل في الشركة مشيدًا بجهودهم، وأضاف: «لقد مرت شركة هرفي بمراحل متعددة طوال مسيرتها وكانت هناك تحولات حدثت سواء في البدايات أو في المرحلة الحالية، فقد قدم عملاً كبيرًا أسهم فيه كثيرون لن ننساهم، ونقدر لهم ذلك دومًا.
وحث الشباب السعودي على العمل والجد والاجتهاد لأن ذلك كله سيعود عليهم، مبينًا أن الشركة لا تغفل عن شؤون موظفيها والعاملين فيها فهي تعمل باستمرار على تحقيق متطلباتهم وتوفير بيئة العمل المناسبة.
من جانبه قال الحميدان، إنه سعيد في هذه المناسبة كمواطن وأكثر سعادة كمسؤول في الوزارة حين أحضر مناسبة يكرم فيها أبناء وبنات الوطن، وأشهد نجاحات شركة من بين الشركات التي نفخر بها ونعلم حجم الأعمال التي تبذل من طرفها لما يخدم الوطن وذلك بتوفير فرص العمل الكريمة للسعوديين، وأضاف: «دائمًا الموارد البشرية في أية شركة تعمل على استقطاب الموظف ثم الاستبقاء عليه والأخيرة ما أن تحدث إلا دلت على أن بيئة العمل في تلك المنشأة صحية للغاية، وهذا الأمر وجدناه في شركة هرفي، إذ إن موظفيها لهم سنوات طويلة يعملون في الشركة مما يدل على أنها بيئة جيدة ومريحة للموظفة وإلا لما استمر فيها».
وتمنى الحميدان، من الشركات أن تحذو حذو هرفي، فالأخيرة قدمت وتقدم أعمالاً متميزة وتمنح الفرصة للشباب السعودي، وهذا عمل وطني رائع يشكر عليه الأستاذ أحمد السعيد، ومقدر له من الجميع.
وكان الحفل شمل كلمة الشركة ألقاها أحد مسؤوليها، إلى جانب كلمة للموظفين، وبعد ذلك بدأ تكريم 120 سعوديًا وسعودية من العاملين في الشركة.