الزلفي - خالد العطاالله / تصوير - عبدالعزيز السويكت:
في نفس المكان والفصل والمدرسة اجتمع مجموعة من خريجي مدرسة المنصورية (ابن خلدون) بالزلفي بعد تخرجهم بـ50 عاماً، وذلك من باب المحبة والعرفان والوفاء للمعلم والمدرسة، وقبل بدء العام الدراسي الجديد، وتحفيزاً لأبنائهم الطلاب قبل العودة للمدرسة، عاد بهم الحنين إلى الفصل لتعود الذكريات الجميلة على مقاعد الدراسة.
أيام الدراسة الجميلة قبل خمسين عاماً عبّروا عنها وجودهم في فصلهم الذي تخرجوا منه عام 1388هـ، ولم ينسوا زملاءهم الذين انتقلوا للدار الآخرة بوضع لوحات على مقاعدهم، تم الاجتماع بحضور مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي، ومدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ محمد الخميس، حيث دار الحديث عن المعلمين الأفاضل الذين كان لهم الفضل في تعليمهم، وزملائهم الذين انتقلوا إلى رحمة الله والدعاء لهم، واستذكار أماكن جلوسهم، وبعض المواقف التي ما زالت راسخة في ذاكرتهم.
وخلال اللقاء أثنى مدير التعليم على الحضور معبراً عن سعادته بهذا الاجتماع الذي يأتي دلالة على محبتهم للمدرسة ووفاءً وعرفاناً لمعلميهم ولبعضهم، مشيداً بتوقيت الاجتماع قبل بدء العام الدراسي ليكون حافزاً لأبنائنا الطلاب والطالبات، وتأكيداً لأهمية التعليم ومحبة المعلمين، ومنوهاً بالدعم السخي للتعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وولي عهده الأمين سائلاً الله أن يحفظ قادتنا وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان، كما قدّم الطريقي شكره وامتنانه للجميع، ولصاحب المبادرة والفكرة الأستاذ ناصر السالم، كما قدم السالم شكره لزملائه على التجاوب ولمدير التعليم على حضوره، مبيناً أن الجميع يكن لمعلميهم الحب والاحترام، وهذا أقل شعور يتملكنا.
ثم بعد ذلك توجه الجميع لزيارة بعض معلميهم في منازلهم وتكريمهم حيث تمت زيارة كل من الأستاذ/ إبراهيم بن سليمان الجديع، الأستاذ/ سعود بن عبداللطيف الدعفس، الأستاذ/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الطريقي.