«الجزيرة» - الاقتصاد:
تنظم غرفة الرياض ممثلة بلجنة الأوقاف خلال الفترة 14 و15 فبراير 2018ملتقى الأوقاف وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين من القطاعين العام والخاص.
وقال عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة عبدالله العجلان، إن الملتقى الذي يعقد بشكل دوري يعد أحد أهم الفعاليات في مجال الأوقاف في العالم العربي، مشيراً إلى أن نمو اقتصاديات الأوقاف لم يواكب نمو الاقتصاد السعودي، حيث يقدر عدد المشاريع الوقفية القائمة بما يزيد على 120 ألف مرفق أو عقار تتصدرها أوقاف الحرمين الشريفين في الداخل والخارج. وأضاف: شهدت السنوات القليلة الماضية حزمة من العمل المؤسسي القائم على الفهم العميق للدور النهضوي للوقف ضمن أطر تدعمها الدولة وتحرص على الوقوف على مسافة موازية وأمينة بينها وبين الجهد المجتمعي والأهلي.
وبين أن الملتقى يستهدف دراسة البيئة التشريعية والقانونية لمشاريع الأوقاف في المملكة والإسهام في تطويرها، الوقوف على أبرز المشاكل العملية وتحليلها واقتراح الحلول العلمية والعملية المناسبة لها، عرض التجارب المحلية والإقليمية والدولية المتميزة في هذا المجال، اقتراح آليات عملية لمساعدة رجال وسيدات الأعمال وراغبي فعل الخير في تنظيم أوقافهم، وتفعيل الشراكة بين القطاعات والجهات ذات العلاقة.
وذكر أن القطاع يتطلع إلى دعم هيئة الأوقاف من خلال استراتيجيتها للوصول بحجمه إلى 350 مليار ريال عام 2030، ليساهم مع القطاع غير الربحي بنسبة 5% في الناتج المحلي الإجمالي، بما يعزز من استعادة دور الأوقاف الريادي في التنمية.