سيدني - رويترز:
وردت تقارير عن تعطيل الناخبين أو إسقاط أسمائهم من كشوف الناخبين في انتخابات بابوا غينيا الجديدة، لكن رئيس مجموعة دولية لمراقبة الانتخابات قال أمس الأحد إنه لا توجد دلائل على تعمد ذلك. وبدأت الانتخابات التي تستمر أسبوعين يوم 24 يونيو/ حزيران لاختيار من سيحكم الدولة الغنية بالموارد والواقعة في منطقة جنوب المحيط الهادئ، ويتنافس فيها 3322 مرشحًا من 44 حزبًا سياسيًّا على 111 مقعدًا في البرلمان. لكن التقارير عن وقوع مشاكل في لجان الاقتراع، والمزاعم عن وقوع حالات تزوير، شحنت الأجواء في بلد له تاريخ حافل بأعمال العنف في الانتخابات.
وقال السير اناند ستياناند رئيس مجموعة الكومنولث للمراقبة لرويترز في اتصال هاتفي «من الواضح أن مشكلات وقعت هناك.. لكن، لكي نكون أمناء في مراقبتنا فإن الحكومة سعت لمعالجة هذه المشكلات». وكانت المشكلات المتعلقة بكشوف الناخبين في عام 2017 قد أدت إلى استخدام كشوف عام 2012 في بعض الأماكن؛ ما حرم البعض من التصويت. وعطلت مسائل لوجيستية وضعف المواصلات والطقس السيئ الناخبين في أجزاء من البلاد.