أعلنت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، عن توقيعها اتفاقية مع جامعة الملك عبد العزيز (كلية الدراسات البحرية)، تهدف إلى إعطاء الفرصة للمتدربين في الوقت الراهن والمتدربين مستقبلاً من كلية الدراسات البحرية بالجامعة. وكانت البحري قد أطلقت دورة 2017 من برنامج التدريب العملي لطلبة الملاحة والهندسة البحرية ضمن إطار مبادرة «البحري والمجتمع». وتأتي هذه الخطوة متوافقة مع سعيها المستمر إلى تدريب الشباب السعودي وصقل مهاراته وتطوير خبراته في قطاع الملاحة البحرية.
وتهدف مبادرة «البحري والمجتمع» إلى صقل المواهب المحلية وتدعيم المجتمع السعودي بعناصر فاعلة تساهم في بناء مستقبل مزدهر للمملكة، فضلاً عن تنمية المهارات السعودية لتصبح عناصر منتجة وفاعلة قادرة على تحقيق التطور الاقتصادي والمجتمعي.
وتلتزم الشركة ضمن هذه الاتفاقية بتوفير فرص تدريب على متن سفن أسطولها لتمكين الدارسين بالكلية من إكمال فترة التدريب العملي وكافة متطلبات برامجهم الدراسية. وستوفر البحري للمتدربين جميع الاحتياجات الأساسية من سكن وطعام، وسيكون مشرف التدريب بالسفينة مسؤولاً عن متابعة المتدربين والتأكد من قيامهم بمتطلبات تخرجهم، كما ستقدم البحري كافة التسهيلات المطلوبة لضمان توفر كافة الخدمات المطلوبة لتسهيل انضمام المتدربين إلى طاقم السفينة وإكمال متطلبات التدريب. وستتحمل الشركة التكاليف المتعلقة بتدريب الدارسين على متن سفن أسطولها، ومن بينها تكاليف تذاكر السفر، ورسوم التأشيرات، والراتب الشهري، والوجبات. وسيقوم كبار الضباط البحريين بشركة البحري بإجراء تقييم للمتدربين استناداً إلى الإجراءات التي تطبقها الشركة، بما يسهم في تعزيز المخرجات التدريبية.
ويقوم البرنامج الذي يضم 60 متدرباً في نسخة العام الحالي، على التدريب العملي والخدمة البحرية على متن سفن البحري التجارية، إذ يتم خلالها تدريب الطالب على مرحلتين لمدة ستة أشهر لكل منهما. وبعد إكماله للتدريب العملي، يعود الطالب إلى كلية الدراسات البحرية لإتمام المنهج الدراسي ليحصل بعدها على شهادة تخرج حسب تخصصه، سواءً في مجال الملاحة أو الهندسة البحرية.