أكمل أسطول النقل التعليمي في منطقة القصيم بنهاية العام الدراسي المنصرم تسيير 1.475.088 رحلة نقلت أكثر من 110329 طالبًا وطالبة خلال العام الماضي. وتوج الأسطول جهوده بتوفير خدمات نقل مريح وآمن لأكثر من 1565 مدرسة من مدارس التعليم العام بالمنطقة.
وكشفت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، الذراع التنفيذية لوزارة التعليم لتطوير قطاع النقل التعليمي والمسؤولة عن إدارته وتطوير مستوى جودة الخدمة المقدمة، أن أسطول النقل التعليمي في «القصيم» تمكَّن من تسيير 33.070 رحلة أسبوعيًّا، بمعدل 6.614 رحلة في اليوم الواحد، خدم خلالها المدارس المشمولة في كل من بريدة ومندوبياتها، وعنيزة، والرس، البكيرية، والمذنب.
وقد شكَّل فريق العمل الميداني لدى «تطوير النقل التعليمي» عنصر دعم مستمر لحركة الأسطول طوال العام الدراسي، وظل يؤدي الأعمال كافة الفنية والإدارية بكفاءة واحترافية بتناغم تام مع إدارات التعليم؛ الأمر الذي أسهم في تحقيق أبرز أهداف الشركة بتقديم خدمات نقل مدرسي آمن ومريح وذي موثوقية واستدامة طوال العام.
وفي إطار الجهود المشتركة لتوفير أعلى مستويات الجودة والأداء أشارت أحدث إحصائيات «تطوير النقل التعليمي» إلى أن فريق العمل الميداني نفَّذ في العام الدراسي المنصرم 5242 زيارة ميدانية، تم خلالها فحص أكثر من 3307 حافلات ومركبات، وتكررت الزيارات لبعض المدارس حسب الحاجة لضمان جودة الخدمة المقدمة.
وخلال هذه الزيارات قام مراقبو الشركة الميدانيون بفحص 1153 حافلة ومركبة، قدمت خدماتها لعدد 619 مدرسة من مدارس البنين، بينما تم فحص 2108 حافلات ومركبات في 918 مدرسة من مدارس البنات. وقد تمت جميع هذه الزيارات وفقًا لمتطلبات الميدان، وبهدف تجويد الخدمة، وضمان راحة المستفيدين ورضاهم. علمًا بأن وتيرة الأداء زادت معدلاتها لإنجاز أعمال الصيانة كافة قبل نهاية العام الدراسي؛ وذلك لمواكبة التوجيهات الكريمة التي قضت بتقديم مواعيد الاختبارات النهائية للعام الدراسي المنصرم.
كما قامت غرف التحكم برصد ومتابعة حركة الأسطول اليومية لضمان جودة الخدمة المقدمة للطلاب والطالبات، وعملت على استقبال الشكاوى والملاحظات من المدارس والمستفيدين من الخدمة أو من المراقبين في الميدان عبر تقارير يومية وأسبوعية، ترفع للإدارات المعنية التي عملت على حلها في الوقت المناسب، فضلاً عن أعمال الصيانة المستمرة التي كانت تتم عقب نهاية كل يوم.