- استقبلت الجماهير الأهلاوية بيان الرمز الكبير الأمير خالد بن عبد الله بكثير من الترحيب، فقد وضع النقاط على الحروف، وطالب من الإدارة أن تحدد موقفها بوضوح من الاستمرار أو عدمه. فالنادي تنتظره استحقاقات كثيرة وبالذات على صعيد الفريق الكروي، ويجب الاستعداد لها مبكراً. فيما الإدارة مترددة في موقفها، فجاء البيان في وقته وحسم الأمر.
* *
- خلال الموسم الماضي لم تكن الإدارة الهلالية منصرفة نحو قيادة فريقها الكروي لتحقيق البطولات فقط، بل منحت القضايا المالية جانباً كبيراً من اهتمامها، واستطاعت إغلاق ملفات عديدة تجاوزت مبالغها 77 مليون ريال، هذا في الوقت الذي كانت تبرم فيه الإدارة العقود مع مدربين ولاعبين جدد محليين وأجانب إضافة إلى تجديد عقود آخرين. لقد قدمت الإدارة هذا الموسم نموذجاً للعمل الإداري المحترف والمتميز.
* *
- عودة الأمير فهد بن خالد لرئاسة النادي الأهلي سوف تطمئن الأهلاويين على مستقبل ناديهم. فسموه يملك الصفات القيادية المطلوبة للانطلاق بالنادي نحو آفاق بعيدة من البطولات والإنجازات . وقد كانت له تجربة ناجحة هيأت الفريق لتحقيق الثلاثية التاريخية الموسم قبل الماضي.
* *
- مبادرة جماهير الرائد بتكريم رئيس ناديهم عبد العزيز التويجري، كانت مبادرة وفاء استحقها الرئيس الذهبي الذي استطاع نقل الفريق من مرحلة لعب مباراة فاصلة الهبوط إلى المركز الخامس خلال موسم واحد. بجهود ذاتية وشخصية ودون دعم أو وقفة شرفية. وفي الوقت الذي سجلت فيه جماهير رائد التحدي هذا الموقف الرائع، غاب الموقف الشرفي تماماً.
* *
- لم تحقق مشاركة منتخب الشباب في كأس العالم بكوريا الآمال والتطلعات التي كان الجميع ينتظرها. فقد عاد المنتخب بانتصار وتعادل وخسارتين وهي محصلة دون المأمول. نتمنى من اتحاد الكرة أن يلتفت للمنتخب بشكل أكبر، ويمنحه الاهتمام الكافي بالتعاقد مع جهاز فني على مستوى كبير، قادر على استثمار إمكانيات شبابنا الكبيرة، والظهور معهم في المحافل الدولية بما يتناسب ويليق بسمعة الكرة السعودية.
* *
- فريق الباطن الذي كان حصان الدوري الأسود، ولفت الأنظار بأدائه الرائع وكفاح لاعبيه الكبير رغم تأخر استعداده، يجب على إدارته المحافظة على وحدة عناصره وعدم السماح لأحد بالمغادرة أو لأندية أخرى بإغراء لاعبيه. فالفريق سيكون لديه الموسم القادم الكثير ليقدمه، وربما يكون ضمن فرق المقدمة، فهو يملك كل المؤهلات التي تمكنه من ذلك، بقيادة الرئيس الخبير ناصر الهويدي.