يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، المرحلة الثانية لدعم المشروع الخيري الوقفي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على تفضله بتدشين المرحلة الثانية، وعدها امتدادًا لاهتمام ودعم سموه للأعمال الخيرية، وتجسيدًا لاهتمام الدولة ودعمها لفعاليات ومشروعات مركز الملك سلمان إلى جانب الدعم الذي يلقاه من مؤسسي المركز وشركائه.
وأكَّد سمو الأمير سلطان بن سلمان، أهمية دور الوقف في الأعمال الخيرية والتنموية، وأنه ثقافة إسلامية تمتد بجذورها في أعماق المجتمع السعودي. وقال سموه: إن «المركز» بتاريخه في العمل الخيري الذي يعد رائدًا في المجال العلمي، والبحثي أصبح راسخ القدم في هذا المجال، ومن شأن مشروع الوقف أن يعزز هذا الرسوخ، لتفيض إسهامات المركز الخيرة على المجتمع بأسره، وليس فقط شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة. ويهدف مشروع الوقف الخيري الذي يقام على مساحة تقدر بـ 7233 مترًا مربعًا بحي السفارات بالرياض، إلى تأمين دعم إضافي تسهم عوائده السنوية في دعم وتمويل أبحاث المركز التي يقوم بها لخدمة قضية الإعاقة.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «مؤسس المركز» تفضل -حفظه الله- بوضع حجر أساس مشروع الوقف في 12 - 09 - 1435هـ بمدينة جدة.