تعليق وتصوير - أحمد المغلوث:

قبل قدوم الشهر الكريم بأيام تزداد عمليات التسويق لمختلف الأسواق والمجمعات والمراكز التموينية وتتنافس الأسواق في عرض بضائعها المختلفة عبر العديد من وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع وحتى عبر (السوشل ميديا) فتنهال على الناس العروض المغرية والمشجعة على الشراء، واللهم لك الحمد المواطن في المملكة والمقيم يشعر أنه في حيرة كبرى أمام هذه الموجة «التسونامية» من العروض المغرية والمشجعة على الشراء، بل إن بعض صحفنا الكبرى حظيت بمساحات وصفحات متعددة لنشر مختلف البضائع المتنوعة أكانت موادا غذائية أم تموينية أم حتى استهلاكية. فالأسعار فيها منافسة مع تخفيضات والحق يقال مخفضة إلى درجة كبيرة. مما زاد على الإقبال على الشراء بصورة لافتة ومحببة، وها هو الشهر الكريم يأتي بخيره كعادته. وتزداد خلال قدومه الميمون العروض. عبر الرسائل النصية والواتسابية وحتى عبر الإيميل. إضافة إلى عشرات البروشورات التي ترمى من تحت عقب الأبواب. وبفضل الله ورغم ظروف البعض من محدودي الدخل نجد أن شراء مقاضي رمضان تحظى باهتمام الجميع، والذي أتيحت له الفرصة وتسوق شخصيا لسلة رمضان يشاهد العجب. إقبال كبير.. وبضائع ومعروضات أكبر وأكثر بل إن الأسواق والمجمعات باتت تنافس الصيدليات في انتشارها في كل مكان، وببركة الشهر الكريم تجد حركة ونشاط كبيرين في مختلف الأسواق التي تشهد في بعض ساعات رمضان خصوصا في فترة مابعد صلاة العصر نشاطا وعروضا كثيرة مع وفرة المعروض وانخفاض الأسعار لمختلف المعروضات فالأسعار في بلادنا مقارنة بالأسعار في دول أخرى هي الأفضل ..كما أن هناك إقبالا كبيرا على أسواق البسطات الليلية التي تبيع الفواكه والخضار والتي تتمركز في بعض زوايا الشوارع. كذلك تجد في الأسواق الشعبية وفي مختلف مدن المملكة عروضا لافتة لمعروضات وبضائع مختلفة . وتجد فيها باعة فتية وشباب كما هو الحال في سوق باب شريف وقابل في جدة. أو في أسواق الأحساء وبعض مدن المملكة الأخرى.. والملاحظ بشكل عام أن مختلف أسواق المملكة تتوفر فيها كل مايحتاجه الناس من مختلف المواد وبوفرة منقطعة النظير . وهذا بفضل الله ثم باهتمام قيادتنا الحكيمة التي جعلت التجارة حرة والاقتصاد في الوطن يتنامى يوما بعد يوم وبعافية متميزة . حتى أن بعض المواطنين من الدول المجاورة وعلى الأخص في الأحساء والشرقية يتوافد على أسواقها أبناء الدول الخليجية لشراء احتياجاتهم للشهر الكرم. كما هو الحال بالنسبة للأشقاء في البحرين والكويت وقطر.