الجزيرة - عمار العمار:

ثلاثة لقاءات تقام عصر اليوم السبت، تختتم معها الجولة الـ27 من دوري الدرجة الأولى، ويُختتم معها فصل مهم من فصول المنافسة المثيرة التي ستبين الكثير من الأمور في الدوري. وستكون اللقاءات على النحو الآتي:

أُحد - الوطني

لقاء مختلف الآمال والطموحات، يجمع المتصدر أُحد مع صاحب المركز الأخير الوطني في مباراة لا للخسارة إطلاقًا فيها؛ فالفريق الأحدي يدخل وعينه على تثبيت الصدارة لجولة جديدة، والاقتراب من الصعود بتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام النجوم 1/ 2، التي فرط بها في فرصته لضمان الصعود بنسبة كبيرة بتوقف رصيده النقطي عند 44 نقطة، لكن لم تهتز خلالها صدارته بخسارة الفيحاء أيضًا أمام الحزم. وسيرمي الفريق الأحدي بكامل ثقله الهجومي بحثًا عن الفوز ولا شيء غيره. وعلى الطرف الآخر يدخل الوطني بعدما وضع له قدمًا في دوري الثانية بخسارته في الجولة الماضية أمام وج 0/ 3؛ ليتراجع للمركز الأخير برصيد 27 نقطة؛ وبات الأقرب لتوديع الدوري بمستوياته الضعيفة ونتائجه المتواضعة، وسيحاول النهوض اليوم والتمسك بفرصته في البقاء قبل ختام الدوري بثلاث جولات؛ لأن الخسارة ستعني الهبوط بنسبة كبيرة.

الفيحاء - النجوم

وفي المجمعة يلتقي الفيحاء مع النجوم على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في موقعة لا تختلف عن سابقتها من حيث الأهمية والطموح والآمال بين فريق ينافس على الصعود، وآخر يبحث عن البقاء؛ فالفيحاء يرغب في التمسك بفرصته التاريخية في معانقة الصعود من خلال الفوز الذي سيحافظ به على وضعه في وصافة الترتيب، وتعويض خسارته غير المتوقعة أمام الحزم في الجولة الماضية 0/ 1، التي فرط خلالها في اعتلاء صدارة الترتيب، وسيحاول التعويض اليوم والاقتراب من الصعود من خلال الخروج بنقاط الفوز. فيما يدخل النجوم بعد فوزه المهم على المتصدر أحد في الجولة الماضية 2/ 1، الذي جدد به أمله في البقاء بعدما رفع رصيده إلى 30 نقطة، وتقدم في الترتيب، ويريد مواصلة رحلة البقاء بتحقيق الفوز وانتظار تعثر فرق المؤخرة.

الطائي - الحزم

ويسعى فريقا الطائي والحزم لتأمين الأوضاع من جهة، ومحاولة اللحاق بفرصة المنافسة على المركز الثالث من جهة أخرى، عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بحائل. ويدخل فريق الطائي بعدما توقفت انتصاراته على يد القيصومة بخسارته بنتيجة كبيرة، قوامها ثلاثة أهداف للاشيء؛ ليتوقف رصيده عند 33 نقطة، ويتراجع للمركز الحادي عشر. وقد عاد مرة أخرى للصراع من أجل البقاء، وسيحاول الهروب من الصراع، والتشبث بأمله في المنافسة على المركز الثالث. كذلك الأمر الذي يدخل من أجله فريق الحزم أيضًا بعدما عدل وضعة قليلاً، وابتعد عن الصراع بفوزه الثمين على الفيحاء بهدف للاشيء؛ ليرفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز العاشر.