الهلال تاريخ وحاضر من البطولات والألقاب الرياضية، ومنافس ثابت على شارد القليل منها.
ناد لم يؤسس ليطيل انقطاعاً عن منصات التتويج ، أو هو موجود فقط ليحقق لقباً، أو لقبين، أو ثلاثة، يلحن ويطيل عليها الغناء.
بل أراه «مؤسسة» رياضية هيكلتها التنظيمية والإدارية هيكلة «مقصودة» لغرض تحقيق البطولات بأنواعها وتكرارها .
الأمر الذي لا يجعل «الجمهور الهلالي»مضطراً لتوجيه احتفاله ببطولة الدوري المنتظرة تشفياً من الفرق الأخرى.
فالهلال تعوّد أن يحتفل ببطولاته وألقابه بعيداً عن الفرق الأخرى. وظهر مواسياً لها في أحزانها - ومقدماً لها التهاني والهدايا في أفراحها.. وتلك صفات الكبار.
أخيراً.. للجمهور الهلالي احتفل ببطولاتك بما يليق بناديك.. واترك التشفي لجمهور... فربما كان ناسياً كيف يكون الفرح بالبطولة.
حمد المطيران - الخرج