تحليل - وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم تتخلى عن المسار الصاعد وتدخل منطقة حيرة
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 7106 نقطة، وأغلق على نمط شرائي ضعيف بقمة مزدوجة مع قمة الأسبوع الماضي دون أي إضافة فنية إيجابية تذكر. لكن الحالة تغيرت من مسار صاعد إلى منطقة حيرة على مستوى الحركة اليومية والأسبوعية رغم إرتداد خامات النفط التي خدمتها السياسة سعرياً ، لكن لا يزال الضعف واضحا جداً على أسواق النفط التي تجهز نفسها لتصحيح تقني حاد.
* *
المؤشر العام يشكو من ضعفه والتصحيح يوشك أن يبدأ
الأسبوع القادم مرجح أن يهبط السوق دون حاجز 7000 نقطة، وسابك دون حاجزها المئوي، حيث الأول يميل لإختبار دعم فني عند مستوى 6977 نقطة وهو متوسط التداول لآخر تسع جلسات ومتوسط بداية العام حتى الآن عند مستوى 6889 نقطة تقريباً، وهذا السلوك إن حدث فهو يشير إلى أن المؤشر العام ضعيف للغاية ويخفي تصحيحاً حاداً لا سيما وأن أسواق النفط تدعم هذا الاتجاه وهو أول تصحيح مرتقب منذ أكتوبر العام الماضي.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (80 نقطة) وهو أضيق نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 15.05 مليار ريال بانخفاض حوالي 0.05 %.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 16.27 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.11 %.
- المؤشر العام يرتفع 0.02 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- مؤشر نمو يستمر بالموج الهابط وينخفض 0.007 % وبنمط بيعي للحركة الأسبوعية.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7100-6977 ) نقطة.
- سهم الراجحي اصطدم بالمقاومة 67 ريالاً بعد نمط شرائي ويرجح دخوله في منطقة حيرة.
- سهم سابك عاد لمنطقة حيرة من جديد ويرجح أن يكسر مستوى 99.5 ريالات بنمط بيعي.
- سهم كيان يرجح أن يدخل في موجة هابطة مستوى الهدف الأول 8.25 ريالات (ضعيف).
- خام برنت العزم ضعيف للغاية والزيارات الفاشلة للمقاومة (55-57) دولارا مستمرة.