عواصم - وكالات:
لقي ثلاثة من رجال الأمن الأفغاني على الأقل مصرعهم أمس الأحد، وأُصيب ستة أطفال بتفجير سيارة مفخخة في ولاية خوست شرقي أفغانستان. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد مبارز زدران في تصريح له أمس أن الهجوم استهدف عناصر الأمن خلال تسوقهم في سوق محلية بمنطقة دفامندا، مشيرًا إلى أن الشرطة سارعت لتطويق منطقة الحادث، واتخاذ جميع التدابير الأمنية اللازمة. وكان ما لا يقل عن عشرة مسلحين قد لقوا مصرعهم في غارة جوية، شُنت في إقليم أوروزجان جنوب أفغانستان. فيما قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن الغارة نفذت بالقرب من تارينكوت عاصمة المقاطعة، واستهدفت مجموعة من المسلحين.
من جهة أخرى، ذكر مسؤولون محليون أمس الأحد أن عشرة على الأقل من عناصر طالبان قُتلوا في هجوم على منطقة دركاد بإقليم تخار شمال أفغانستان الليلة الماضية، طبقًا لما ذكرته قناة «تولو نيوز» التلفزيونية بالأمس. وإضافة إلى ذلك، أُصيب تسعة متمردين آخرين. ووقع الحادث بعد أن هاجم مقاتلو طالبان المنطقة من اتجاهات مختلفة، واشتبكوا مع قوات الأمن، طبقًا لما ذكرته الشرطة في بيان. وأضاف البيان «بدأ الهجوم نحو الساعة الثامنة مساء السبت بالتوقيت المحلي، وانتهى في الساعة الرابعة صباح أمس الأحد». غير أن البيان لم يقدم تفاصيل حول الضحايا بين قوات الأمن.
وفي سياق آخر، انضم أكثر من 200 من مقاتلي طالبان لعملية السلام بإقليم بلخ شمال أفغانستان، طبقًا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأحد. وقال مسؤولو الحكومة المحلية إن المسلحين كانوا يشنون في السابق تمردًا ضد الحكومة وقوات الأمن في نطاق منطقة جبال البرز. وكان يقود المسلحين خان محمد شريك والملا داوان خان، وكانوا يقاتلون لصالح طالبان. وسلّم المسلحون أيضًا أسلحة وذخائر مختلفة ومعدات عسكرية أخرى كانت بحوزتهم.