جدة - عبدالقادر حسين:
نظمت غرفة جدة بمقرها أمس لقاءً تعريفياً بضريبة السلع الانتقائية ومراحل تطبيقها وأنواعها بحضور أمين عام الغرفة حسن دحلان وممثلين عن بعض لجان الغرفة، وذلك بالتعاون مع هيئة الزكاة والدخل.
وركز اللقاء الذي شارك فيه نائب مدير مشروع الضرائب غير المباشرة بالهيئة سليمان الضحيان ومدير الضريبة الانتقائية خلاد خريص على تعريف الضريبة التي تعتبر اقتطاعا ماليا إلزاميا من دخل وثروة شخص ذي صفة طبيعية أو اعتبارية يدفع للدولة دون مقابل لتحقيق نفع عام حيث يتمثل نوعها وفق العبء الضريبي إلى مباشرة يتحملها المكلف نفسه مثل ضريبة الدخل على الافراد والشركات وغير مباشرة يتحملها المستهلك النهائي كضريبة السلع الانتقائية وضريبة القيمة المضافة.
ووقف اللقاء على أسباب استخدام الدول للضريبة ومنها حماية المواطنين والبيئة من الأضرار الناشئة عن استهلاك المواد الضارة صحياً أو بيئياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً مشيراً إلى أن الضريبة الانتقائية تعتبر نوع من أنواع الضرائب غير المباشرة، تفرض بنسبة محددة على سلع محددة، ومنها السلع المضرة بالصحة، والبيئة، والسلع الكمالية، وتُحصل على مرحلة واحدة، ويتحمل عبئها المستهلك النهائي.
واستعرض اللقاء أهداف الضريبة الانتقائية ومنها أهداف صحية من خلال تخفيض نسبة استهلاك السلع الضارة والحد من البدء في استهلاكها، خصوصاً بالنسبة لصغار السن والناشئة والحد من انتشار الأمراض بين مستهلكيها، وأهداف اقتصادية من خلال توجيه استهلاك افراد المجتمع نحو السلع المفيدة وتوجيه الموارد المالية المتحصلة من الضريبة لمشاريع تنموية وبرامج مفيدة وخفض تكاليف العلاج، وتعويض خزينة الدولة عما تنفقه لمعالجة البيئة والمتضررين. وفصل اللقاء السلع الخاضعة للضريبة الانتقائية كالتبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية منوهاً بأن التسجيل لأغراض الضريبة الانتقائية يجب أن يكون في الهيئة لأغراض الضريبة الانتقائية لأي شخص يقوم إنتاج السلع الانتقائية داخل المملكة واستيرادها إليها، ويتمثل الوضع المعلق للضريبة في الوضع الذي لا يتم فيه سداد الضريبة حتى الإفراج عنها أو طرحها للاستهلاك.