ألمانيا - (د.ب.أ):
أكَّد لوكاس بودولسكي مهاجم جالطة سراي التركي والمنتخب الألماني لكرة القدم أن المنتخب الألماني (مانشافت) كان بمنزلة الواحة الآمنة والمريحة له على مدار 13 عاماً شارك فيها مع الفريق وحتى أنهى مسيرته الدولية بهذا الشكل الرائع.
وأسدل بودولسكي مسيرته الدولية مع المانشافت بأروع شكل ممكن حيث سجل هدف الفوز 1 - صفر للفريق في مباراته الودية أمام ضيفه الإنجليزي مساء أمس الأول الأربعاء في مدينة دورتموند. وعن الهدف الذي سجله في مباراة الأمس، قال بودولسكي: «أعلم قدمي اليسرى. ربما منحتني عناية الله إياها. كنت سعيدًا بالتأكيد».
وسجل بودولسكي أمس الأول الهدف رقم 49 له في 130 مباراة دولية مع المانشافت. وقال بودولسكي إنه هدف له أهمية خاصة بالنسبة له.
وعن شعوره بعد مباراة أمس الأول، قال بودولسكي: «رائع. لست بحاجة دائمًا لذرف الدموع من أجل إظهار المشاعر. أشعر بهذا في قلبي وبداخلي. معنوياتي كانت في أعلى مستوياتها بعد هذا الوداع الرائع لمسيرتي مع المانشافت».
وعن أفضل شيء في هذه الليلة وما إذا كان وداعه للجماهير، أجاب بودولسكي: «على أي حال، شعرت بالمساندة الجماهيرية على مدار 13 عامًا مع المانشافت.
الجماهير تعني كثيرًا بالنسبة لي. ولدي كثير من الذكريات. سأفتقد هذه الجماهير. إنشاد الجماهير بعد انتهاء المباراة كان أمرًا عاطفيًا وحماسيًا رائعًا».
وعن مصير القميص الذي خاض به مباراة أمس الأول، قال بودولسكي: «سأضعه في إطار جميل ومعه شارة قائد الفريق». ولدى سؤاله عن الشعبية التي حظي بها على مدار مسيرته الدولية مع المانشافت، أجاب بودولسكي: «أعلم أنني قدمت عديد من الأشياء الجيدة. وكنت صادقًا دائما.
وكان إسعاد الجماهير هو هدفي دائمًا... وجودي مع المانشافت كان يسعدني ويريحني دائمًا. كان كل شيء؛ الجماهير والفريق وجميع المدربين، على أفضل ما يرام... قضيت وقتًا طويلاً مع المانشافت، وكان لا بد من الاعتزال في ذلك التوقيت».
وعن مباراة الوداع، قال بودولسكي: «لا يمكن أن تتمنى وداعًا أفضل من هذا. أقيمت المباراة أمام 60 ألف مشجع وعلى استاد مفعم بالحيوية والحماس في التشجيع ومباراة قوية ومواجهة كلاسيكية أمام منافس عنيد، كما حققنا الفوز في النهاية. كانت ليلة لطيفة».