«الجزيرة» - هاني مسهور:
تشارك مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية في معرض ومؤتمر دبي للإغاثة والتطوير 2017 (ديهاد) في الفترة من 21 إلى 23 مارس الجاري، في قاعة الشيخ مكتوم بمركز دبي للمؤتمرات في إمارة دبي.
وأكّد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله الإنسانية، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، سعي المؤسسة للحضور الدولي من خلال هذا المؤتمر الإقليمي المهم من أجل إتاحة فرصة التفاعل وتعزيز الشراكات والتواصل مع مختلف الأطراف الفاعلة في العمل الإنساني، ومن أجل تبادل المعارف والتجارب الناجحة والاطلاع على أحدث التوجهات والمبادرات والخدمات الجديدة التي جرى إطلاقها مؤخراً.
وتشارك مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية في المعرض المصاحب للمؤتمر بجناح على مساحة 90 متراً مربعاً، لاستعراض مشاريعها وأعمالها وإلقاء الضوء على الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي في مختلف المشاريع التنموية والإغاثية.
ويهدف معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير إلى الإسهام في تعزيز المساعدات الإنسانية والإنمائية الدولية وتطويرها من الناحية الفنية والإدارية، وإلى بناء الجسور بين مختلف المنظمات من جميع أنحاء العالم من أجل تلبية احتياجات المتضررين من الأزمات والكوارث وتخفيف الآثار السلبية لنقص التنمية. وإضافة إلى ذلك، يسعى المعرض إلى توفير منصة موحدة تمكّن مقدمي المساعدات من التواصل مع الجهات المعنية من المنظمات المستقلة والحكومية، بهدف خلق التعاون الفاعل في دعم المحتاجين.
ويتركز الموضوع الرئيس لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) هذا العام على رعاية الأطفال في أوقات الكوارث وكيفية توفير الحماية لهم، وتأمين الاحتياجات الأساسية لهم.
ويذكر أن مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ومقرها الرياض، أنشئت بأمر ملكي في عام 2011 ، كمؤسسة عالمية مستقلة تعمل على تجسيد رؤية الملك عبدالله وقيمه السامية لتحقيق رؤيته - رحمه الله - المتمثلة في وجود عالم أفضل قائم على قيم التسامح والفضيلة والسلام.