- عودة قوميز لتدريب التعاون هي محاولة لإنقاذ موسم سكري القصيم الذي شابه الكثير من العثرات، رغم توافر عناصر رائعة ودعم إداري وشرفي لا محدود. كان التعاون يعيش حالة تطوُّر فني مع هذا المدرب الموسم الماضي، ولكن التدخلات من الأندية الأخرى عطلت ذلك التطوُّر، وأربكت الفريق.
* *
- حاولت الإدارة الاتحادية التماسك من أجل العبور بالنادي لشاطئ الأمان، ولكن الظروف أصعب مما كانت تعتقده، كما حاولت أن لا تكشف كامل الأوراق لمن ورط النادي في قضايا مالية هائلة حرصًا على وحدة النادي وأسراره، ولكن بعض التدخلات من الإدارات السابقة واستفزازها للإدارة الحالية اضطرها للتفكير بشكل مختلف، والتوجه لتقديم شكاوى بالاسم ضد من تسبب في توريط النادي في الديون غير الطبيعية؛ لكي لا تتحمل هي وزر ومسؤولية تلك الديون في المستقبل.. فمن الواضح أن هناك من يسعى لإلصاق الديون بها.
* *
- غدًا يخوض منتخبنا الوطني مباراته المهمة أمام نظيره التايلاندي في العاصمة بانكوك. لن تكون المواجهة سهلة رغم أن منتخبنا يعتلي صدارة المجموعة، والتايلاندي يقبع في المركز الأخير. وتبقى عودة الأخضر للوطن بالنقاط الثلاث مطلبًا لا خيار غيره. كل التمنيات لمنتخبنا بالتوفيق.
* *
- التوجُّه الجديد لمحاربة التعصب الرياضي والمقر من قِبل مجلس الوزراء هل ستستجيب له وسائل الإعلام والإعلاميون، وتبدأ في إصلاح لغتها الإعلامية؛ لتتفق مع التوجهات الجديدة؟ أم تنتظر حتى يُتخذ بحقها القرارات اللازمة!؟ هناك وسائل تحتاج إلى تغيير نهجها الحالي القائم على نشر التعصب.
* *
- منذ أن غادر اللاعب أحمد الفريدي نادي الهلال وهو يضع في ذهنه أن الكرة مرحلة عابرة ومؤقتة في حياته، وأن التجارة والاستثمار هي طريقه الذي سوف يسلكه؛ لذلك لم يستمر في صفوف العميد طويلاً؛ فانتقل للنصر، وأصبح أسيرًا لدكة الاحتياط التي لا تليق بلاعب يملك مثل إمكانياته ومهاراته غير العادية، ولكن قلة اهتمامه بالكرة جعلته كذلك. والآن يبدو أنه يبتعد أكثر فأكثر عن الكرة، وينغمس في التجارة.
* *
- بعض الإعلاميين ممن يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي يبدو أن لديهم حسابات وهمية كثيرة؛ فبعضهم يرد على نفسه أكثر من مرة معتقدًا أنه يرد من خلال الحساب الوهمي على الحساب الحقيقي. فيما الردود تأتي من الحساب الحقيقي موجهة للحساب الحقيقي.
هذه مشكلة التذاكي على الجمهور والمتابعين.