أمستردام - د ب أ:
فتح مركز الاقتراع الواقع بمنطقة «كاستريسوم» أبوابه، ليكون أول مركز اقتراع، يتم افتتاحه في منتصف الليل في هولندا، حيث أدلى 97 ناخبا بأصواتهم بحلول الواحدة صباحا (منتصف الليل بتوقيت جرينتش) امس الاربعاء.ويقع مركز الاقتراع، على بعد حوالي نصف ساعة بالقطار من شمال غرب أمستردام.
وقال مسؤول بمركز الاقتراع لوكالة الانباء الهولندية (إيه.إن.بي) «كان هناك قدر من الاحتفال. كان هناك موسيقى ومواطنون يصطفون في طابور».
وأضاف المسؤول أن شخصا قام بالرحلة من بلدة بيفيرويجك، الواقعة إلى الجنوب من كاستريسوم. ولم يسمح له بالتصويت هناك، لكنه جاء من أجل الاجواء (الاحتفالية)».
وذكرت وكالة الانباء الهولندية «إيه.إن.بي» أن الناخبين، الذين يحرصون على أن يكونوا من بين أول من يدلون بأصواتهم في الحملة الانتخابية الاكثر انقساما منذ عقود، .يذكر أن حوالي 75 بالمئة صوتوا في الانتخابات الاخيرة التي جرت في عام 2012.
ويحق التصويت لنحو 13 مليون شخص بالانتخابات التي يصل عدد الأحزاب المشاركة بها إلى 28 حزبا، اعتمادا على المنطقة.
ومن المتوقع صدور استطلاع أولي لآراء الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم، من قبل مركز بحوث الرأي ابسوس، مباشرة بعد الساعة 2100 (2000 بتوقيت جرينتش) عندما ينتهي إغلاق أبواب مراكز الاقتراع.
ومن المتوقع أن يفوز كل حزب من بين 14 حزبا بمقعد واحد على الأقل في مجلس النواب المكون من 150 عضوا. ووفقا للمكتب المركزي للإحصاء، هناك 9ر12 مليون ناخب مسجل داخل هولندا، بخلاف 70 ألفا آخرين في الخارج.
ومن المتوقع أن يتفوق حزب رئيس الوزراء مارك روته، الليبرالي (في في دي) بفارق طفيف على حزب «من أجل الحرية» (بي في في) الذي يتزعمه الشعبوي خيرت فيلدرز، وسط ترقب حصول كل من الحزبين على نحو 24 مقعدا.
ولكن مع وجود نسبة كبيرة من الناخبين المترددين الذين لم يحسموا موقفهم حتى يوم الانتخابات، كانت النتيجة مستحيلة التوقع.