«الجزيرة» - سفر السالم:
استعرضت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أهمية التنمية السياحية المستدامة في المملكة، ودورها في ازدهار الاقتصاد السعودي، وذلك خلال ملتقى رواد صناعة السياحة والسفر 2017، في دورته الثانية والذي عقد بفندق الفيصلية في الرياض ويستمر لمدة يومين.
ونقل ناصر الغيلان عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للسفر والسياحة خلال كلمته احصائيات حديثة من مركز «ماس»، عن مجموع الانفاق السياحي للرحلات السياحية «وافدة، مغادرة، وداخلية»، موضحاً أنها بلغت أكثر من 200 مليار ريال، لمجموع رحلات أكثر من 95 مليون رحلة خلال عام، بينما زادت أعداد الوظائف السياحية عن 800 ألف وظيفة، لافتا إلى أن نسبة السعودة تقارب 27%، فضلا عن كون القطاع السياحي يساهم في ما يقارب من 8% من الدخل العام للمملكة.
بدوره، عدّ صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز، مهمته خلال تدشينه للملتقى دعماً لصناعة السياحة الواعدة في المملكة، وما تحتويه من فرص استثمارية نوعية محفزة؛ الأمر الذي يسهم في تحقيق رؤية 2030 في قطاعيّ السياحة والاستثمار، كأحد أبرز المقومات والموارد الاقتصادية الوطنية.
يذكر أن، الملتقى تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بحضور هيئة البحرين، ويستمر لمدة يومين، في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في الرياض.
وقدّر رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد، قيمة استثمارات المشاريع السياحية في الدول العربية بنهاية 2020 م بحوالي 323 مليار دولار، لافتا خلال كلمة ألقاها نيابة عنه أحد أعضاء المنظمة، إلى السعي خلال الفترة القادمة لتنفيذ عدة برامج من شأنها دعم وتطوير قطاع السياحة العلاجية مع الدول العربية، التي تتميز بهذه الصناعة الكبرى، حيث يبلغ حجم الإنفاق العربي عليها في الخارج 27 مليار دولار سنويا، مشيراً إلى أن المنطقة العربية يجب أن تحظى منه بما يعادل 35% لما لديها من مقدرات.