د.عبدالعزيز العمر
اعتادت هذه الزاوية من وقت لآخر أن تطوف بالقارئ حول بلدان العالم لتعرض أمامه بعض التجارب والرؤى والقضايا التعليمية العالمية، وإليك بعضاً منها:
* * قررت وزارة التعليم في (إسبانيا) ألا يتم تكليف الطلاب بواجبات منزلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب وزارة التعليم الإسبانية يُؤدي الطالب الإسباني واجبات منزلية تصل إلى (18) ساعة عمل أسبوعياً، معلوم أن الطلاب يُصابون بالملل والقلق عند زيادة الضغوط والمتطلبات التعليمية عليهم.
* * أما في (سنغافوره) فتؤكد وزارة التربية ألا يتم تدريس أي موضوع للطلاب ما لم يكن ذلك الموضوع مرتبطاً بواقع الطالب الحياتي اليومي المعاش، في التعليم السنغافوري لا مجال لتقديم تدريس قائم على التنظير والحشو اللفظي الذي لا رصيد له في واقع حياة الطالب.
* * أما في (أيرلندا) فقد قررت السلطة التعليمية أن توفر للمدارس الابتدائية عدداً كافياً من المهنيين المتخصصين في التشخيص والعلاج النفسي، سوف يقدم هؤلاء المهنيون للطلاب الدعم النفسي والمعنوي، في هذا الشأن يؤكد وزير التعليم الأيرلندي أن هذا الإجراء يأتي في إطار اعتقاد وقناعة السلطة التعليمية بأن كثيراً مما يحدث للطفل مستقبلاً من صعوبات تعليمية هي نتاج لتركنا مشكلاته النفسيه تنمو وتزداد تعقيداً في وقت كان يمكننا تلافيها بالتدخل المبكر.
* * أما في (بريطانيا) فيعمل اليوم آلاف من المعلمين القادمين من دول لاتحاد الأوربي، ولكن بعد أن انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوربي أصبح استمرار هؤلاء المعلمين في العمل في بريطانيا أمراً مشكوكاً فيه، مما سوف يضع التعليم في بريطانيا أمام مشكلة نقص معلمين.
وأخيراً، في (السعودية) يتم توظيف معلمين رغم عدم القناعة بكفاءة بعضهم بسبب ضغط الحاجة، (لدي مرجعي هنا).