المجمعة - فهد الفهد:
افتتح مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، مشروع توسعة أقسام الطالبات بكلية التربية بالزلفي.
ويأتي المشروع استكمالا لمشاريع عدة تقدمها الجامعة لتوفير بيئة تعليمية وأكاديمية مناسبة لطلابها وطالبتها، حيث يقع المشروع على مساحة إجمالية تقدر بـِ2100 م2 بكامل الخدمات الرئيسية ويشتمل على المبنى الرئيسي المكوّن من ثلاثة أدوار، ويضم 20 قاعة دراسية ومعامل حاسب آلي بمساحة 570 م2 لكل دور بالإضافة إلى المباني الملحقة (الأمن الرجالي والنسائي والصيانة والتشغيل والمستودعات) إضافة إلى الفناء الخارجي وحديقة مناسبة للترفيه ، وقد تم ربط المشروع بالمبنى السابق للكلية لزيادة الطاقة الاستيعابية للطالبات، وقد تم إنجاز المشروع في مدة 7 أشهر من تاريخ استلام الموقع.
وكان مدير الجامعة، قد اطّلع خلال افتتاحه المشروع على لوحات تفصيلية تم من خلالها عرض مراحل تنفيذ المشروع، كما قام بجولةٍ داخل المبنى اطلع من خلالها على كافة التجهيزات وفي نهاية الجولة كرم الجهات التي ساهمت في تنفيذ المشروع. وبهذه المناسبة أكد مدير الجامعة، أن هذا المبنى واحد من إهداءات الجامعة لطالباتِها ومتدرباتِها في استثمارٍ مثالي للدعمِ الذي تلقاه الجامعة من لدن حكومةِ خادمِ الحرمينِ الشريفين - حفظهم الله - وبمتابعة مستمرة من قبلِ معالي وزيرِ التعليمِ وأضاف أن هذا المبنى يعدُّ جزءا من مخرجاتِ عمل الرجال المخلصين الذين عملوا على تهيئةِ وتأهيلِ مباني عاجلة للطالبات في محيط هذا المقر.
وقد عملوا مشكورين على مدار الساعة، وخارج أوقات الدوام الرسمي، وأثناء الإجازات الرسمية، وواصلوا العطاءَ في التخطيط والتنفيذ والمتابعة، ولا زالوا يواصلون العمل ليعطوا مثالا واضحا على أن العمل الجاد الذي يقوده الرجال المخلصون تكون نتائجه سارة وإيجابية، وأشار معاليه أنه كان من خطط الجامعة عند إنشائها وضع برنامج لمشاريع عاجلة تكون فيها الأولويةُ لتطوير مرافق الطالبات، والاهتمام بأقسامِها، وإعادة تأهيلِ مبانيها، وتسخير الدعم والإمكانيات لخلقِ بيئة تعليمية مثالية تتمثل في منشآت تناسب احتياجات الطالبة، وقاعات دراسية مجهزة بأحدثِ التجهيزات، ومعاملَ بأعلى المواصفات، ومرافق مكتملة ومدعمة بوسائل الأمنِ والسلامةِ والترفيهِ، تتمتع فيها الطالبة بأجواء مريحةٍ وتتفرغ فيها لتحصيلها العلمي، وصقلِ موهبتِها، وتطويرِ قدراتِها، دون معوقات، واستنادا لهذه المبادئ؛ عملت الجامعة على إنشاء مبان عاجلة، تلبية لحاجتِها الحاليةِ والمستقبليةِ القريبةِ تتناسب مع تضاعف الأعداد والتوسع في التخصصات، لحينِ انتهاءِ مشروعاتِها الإستراتيجية .