«الجزيرة» - الاقتصاد:
تشارك المملكة في قمة البسفور السابعة التي تعقد في تركيا خلال الفترة من 29 نوفمبر - 1 ديسمبر بوصفها دولة شرف. وسوف تستضيف القمة رؤساء دول ورؤساء وزراء ورجال أعمال من 90 دولة حول العالم، ويفتتحه الرئيس رجب طيب أردوغان تحت عنوان (هدف عالمي.. مستقبل عالمي).
ويضم الوفد الذي يترأسه وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد القصبي، أعضاء من مجلس الشورى، وممثلين لوزارات المالية، الاقتصاد والتخطيط، العمل والتنمية الاجتماعية، الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، البيئة والمياه والزراعة، الإسكان، الثقافة والإعلام والهيئة العامة للاستثمار.
ويشارك القصبي ضمن المتحدثين في الجلسة الافتتاحية للقمة بكلمة له، كما يشارك عدد من أعضاء الوفد في جلسات متعددة، منها «رؤية السعودية 2030 ورؤية تركيا 2023»، تنويع مصادر الطاقة لدول الشرق الأوسط (غير الصادرات النفطية)، والتطورات في الطيران المدني العالمي وتقنية الاتصالات.
كما سيلتقي وزير التجارة والاستثمار على هامش القمة قطاعات استثمارية في مجالات متعددة، إضافة إلى حضوره مجلس الأعمال السعودي - التركي.
وتتضمن القمة عقد 25 جلسة متنوعة، منها «التطلع إلى المستقبل: الخمسون سنة القادمة»، نماذج أعمال لشمولية تحقيق الاستقرار والأهداف الإنمائية لـ SDGs، التمويل الإسلامي والاستثمار، مستقبل الرياضة، الاستقرار الاقتصادي من أجل مستقبل أفضل، تطبيقات التكنولوجيا الذكية في التجارة الخارجية، تحسين دور المرأة في الاقتصاد، تأثير وسائل الإعلام على المجتمعات، الطاقة المتجددة، طريق الحرير الجديد، والتطورات في الطيران المدني العالمي وتقنية الاتصالات.
وتتركز مهام قمة البسفور في تعزيز التعاون الفعال المتعدد الأطراف ومتعدد التخصصات، وتحفيز مستوى جديد من التعاون العالمي، وتوليد الحوارات القائمة على النتائج، وتعزيز العديد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وإنشاء التبعيات الاقتصادية المتبادلة لتحقيق الاستقرار. ويأتي انعقاد قمة البسفور بسبب ما يواجهه العالم من متغيرات اقتصادية جديدة، وخصوصًا في منطقتنا؛ ما دعا الحاجة للبحث عن طرق بديلة لمواجهة هذه المتغيرات من خلال الجمع بين المستثمرين ورجال الأعمال والسياسيين، التي من خلالها يهدفون لتنفيذ مشاريع مختلفة لتنمية الاقتصاد في المنطقة.