«الجزيرة» - علي بلال:
أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على أهمية تطوير التعاملات الإلكترونية، وأهمية التقنية بما يخدم الجامعة والعملية التعليمية فيها.
وقال الدكتور أبا الخيل في كلمته التي ألقاها خلال ترؤسه أمس الاجتماع الثاني للجنة العليا للتقنية والتعاملات الإلكترونية، أن التقنية بمفهومها الشامل وما يعين على استخدامها في جميع وحدات الجامعة أصبحت من الأمور الضرورية، التي تسخر لها الإمكانات الكبيرة سواء كانت مادية أو معنوية أو كفاءات وخبرات، والجامعة تبذل الكثير لتحقيقها، وذلك في إطار سعيها للتميز وتحقيق الإنجازات التي تتوافق وتنسجم مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها المنشودة، والتي تتضمن التوسع في خصخصة الخدمات الشبكية، وتحسين جودة الخدمات التقنية عبر تيسير الإجراءات.
وأشاد مدير الجامعة بجهود ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله -، في المجال التقني والمعلومات، مشيرا إلى أن العمل في لجنة التقنية والتعاملات الإلكترونية ما زال بحاجة إلى تضافر الجهود والتعاون فيما يخدم الجامعة ومنسوبيها خاصة في ظل توفر العناصر البشرية ذات الخبرة العالية، والإمكانات المادية الكبيرة.
من جانبه، أكد عميد تقنية المعلومات بالجامعة الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل حرص مدير الجامعة وعنايته على اختيار أسماء اللجنة العليا للتقنية والتعاملات الإلكترونية، وتشكيل اللجنة التنفيذية للتقنية والتعاملات الإلكترونية، وثمن ما تجده العمادة من دعم مباشر من معاليه وحرصه على تسخير كافة الجهود والإمكانات لتوفير وتطوير التقنية في الجامعة بما يخدم العملية التعليمية والإدارية فيها.
وكان المجتمعون استعرضوا خلال الاجتماع أعمال اللجنة، وتم الوقوف على سير أعمال الاستعدادات لتقييم برنامج التحول للتعاملات الإلكترونية «يسر» القياس السابع، كما تمت مناقشة حالة بيانات منسوبي الجامعة ووضع الآليات لتذليل الصعوبات التي قد تحد من تطبيق التعاملات الإلكترونية، كما تم الوقوف على سير أعمال التدريب التقني، ومناقشة مقترح آلية تفعيل الأنظمة الإلكترونية بالجامعة.