«الجزيرة» - خالد الروقي:
استنكر سعادة مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة القصيم الأستاذ /عبدالله بن محمد المطيويع ما قامت به مليشيات الحوثي من جرم لم يسبقهم له - عبر التاريخ - إلا طغاة مجرمون آثروا أن يضعوا حرمات الله بينهم وبين العالم أجمع ليرى فضيحتهم ويكشف ستر نواياهم التي تخطت كل معقول!.
وأضاف المطيويع بالقول: إن استهداف الحرم المكي من قبل تلك الطغمة الفاسدة جاء ليؤكد للمجتمع الدولي صحة القرار التاريخي الذي قامت به المملكة العربية السعوديه لتحقيق الشرعية في أرض اليمن المباركة،. مشددا على أن مملكة الحزم والكرامة لن تقف بإذن الله تعالى إلا على أبواب الشرعية رغم أنف الطغاة الحوثيين وأذنابهم من الصفويين.
وشدد المطيويع على أن القيادة الكريمة والدولة التي سخرت إمكانياتها لخدمة الحرمين الشريفين محروسين بأمر الله تعالى وأن هؤلاء الطغاة عاجلا أم آجلا سيلقون بإذن الله مصير من تعدو على حرم الله قال تعالى (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ).
واختتم مدير عام فرع وزارة العدل بالقصيم حديثه بالتأكيد أنه واحد ضمن شعب يقف واثقا بالله سبحانه وتعالى أولا ثم بقياداته الذين رفعوا في هذا البلد الكريم لواء تطبيق شرع الله وخدمة الحرمين الشريفين داعيا الله العزيز القدير بأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها وولاة أمرها وينصر جنودنا المرابطين في كل مكان.