الجزيرة - عبدالله الفهيد:
من التعليم الأهلي وشهادة جامعية في التربية الخاصة إلى العمل الخاص وكسب الرزق بعرق جبينه. هذا ما قاله ياسر القحطاني ابن 23 ربيعاً الذي وجد نفسه أكثر في صيانة أجهزة الهواتف الجوالة بعدما كان جزءا من التستر مقابل 1500 ريال راتب السعودة في محل صيانة يملكه عربي وافد في أحد أشهر أسواق الاتصالات في مدينة الرياض.
ويشير ياسر القحطاني في حديثه لـ»الجزيرة» أنه اشترط قبوله بمبلغ السعودة أن يتعلم منه كيفية فك وتركيب وصيانة الأجهزة لشعوره ان هذه المهنة تشبع رغبته وأن التعليم الأهلي ليس طموحه. ولعل تجربته في بيع أجهزة الهواتف الجوالة واكسسواراتها دافع قوي للانتقال والانطلاق في عالم الصيانة الذي يحمل في طياته الخير الكثير. داعياً الشباب لاقتحامه في ظل الفرصة التي أطلقتها الدولة، وهي سعودة قطاع الاتصالات.