يُطل علينا اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية وهذا اليوم يبقى في ذاكرة المواطن السعودي، كيف لا وقد تحقق فيه توحيد هذا الكيان العظيم على يد مؤسسة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله وغفرله وكان ذلكم اليوم هو يوم الخميس الموافق 21جُمادى الأولى من عام 1351هـ. وعاشت بلادنا بعد هذا العهد الميمون المبارك عيشاً كان يرفُل بالمزيد من توالي النعم عليه.
وهذا تم بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بالقيام بتحكيم شرعه من قبل هؤلاء القادة الأفذاذ، رحمهم الله جميعاً، وحفظ الله لنا قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود، وقد تم في عهده اكتمال المُنجزات وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية التي تتعلق بشأن المواطن السعودي، وكان هذا هاجسه وفقه الله بالرُقي بهذا الوطن الغالي. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلدنا هذا ويديم عليه النعم، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى كل خير، ويُعينه ونائبيه، ويُسدد خُطاهم ويجعل لهم النصر والتمكين لتحكيم شرع الله والمتمثل بالقرآن والسنة اللهم آمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
نايف بن حريمس الشملاني - مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الإبتدائية بعرعر