- فوجئت الجماهير الرياضية بالهجوم العنيف من الكابتن ماجد عبدالله على قائد الفريق النصراوي حسين عبدالغني. فالنصراويون لم يعهدوا الكابتن ماجد يتحدث بمثل هذه الحدة تجاه أي لاعب نصراوي طوال تاريخه. فيما غير النصراوي فوجئ بتوقيت حديث ماجد. فعبدالغني لم يتغيّر منذ التحاقه بالنصر قبل عدة سنوات وهذه هي سلوكياته ولم يأت بجديد. وتحدث لاعبو الأندية الأخرى عن تلك السلوكيات ووصلت شكاواهم ضده إلى المحاكم. كما تحدث الإعلام كثيراً. ولكن كان يجد الحماية والدفاع والتبرير. واليوم فقط ظهر ماجد يتحدث عن عبدالغني وكأنه ارتكب سلوكيات وأخطاء غير معهودة. لقد تأخر كثيراً الكابتن ماجد عبدالله في نقده لسلوكيات عبدالغني وكان يجب أن يكون كلامه منذ سنوات لكي لا يؤول كلامه ويحمل على أوجه أخرى.
* *
- انضمام الكابتن سعود كريري لنادي الشباب سيشكِّل إضافة فنية مهمة للفريق وإضافة قيادية مميزة. وسيكون شكل الشباب في المرحلة القادمة مختلفاً مع النجم الكبير والخلوق.
* *
- خطاب التعهد المسرَّب من داخل البيت النصراوي بشأن المحافظة على معلومات النادي وخطاباته وعدم تسربيها وتداولها يشير إلى أن تسريب الخطابات السابقة الذي اتهمت فيه أطراف في اتحاد الكرة غير صحيح.
* *
- انشغال مدرب المنتخب بتحليلات الدوريات الأوربية واستمرار ارتباطه التعاقدي مع القنوات الرياضية الأوربية رغم تعاقده مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يعكس احتراماً لهذا العقد ولا التزاماً ولا تفرغاً لخدمة المنتخب التي تقضي بمتابعة الدوري السعودي واللاعبين واختيار العناصر الأفضل أو البديلة المناسبة للمصابين. فهو لديه قائمة واحدة يكررها في كل مناسبة ويستدعي المصابين في كل مرة ولا يلقي بالاً لانخفاض مستوى بعض اللاعبين وجلوسهم على مقاعد البدلاء في فرقهم أو بروز عناصر جديدة. هذا الإهمال من المدرب يتحمّله اتحاد الكرة الذي أعلن عند تجديده لعقد المدرب أنه سيشترط عليه التفرّغ وعدم الارتباط مع أي جهة أخرى. ولكن يبدو أن الاتحاد يعمل بشكل معاكس لما يقوله للإعلام والجماهير.
* *
- الحكم عبدالرحمن السلطان وزميله خالد صلوي موهبتان تحكيميتان رائعتان وتبشِّران بالخير لمستقبل تحكيمي واعد. وهما نتاج متابعة الخبير التحكيمي هاورد ويب الذي يجب أن يستمر في رعايته ومتابعته لهؤلاء الحكام وأن لا يتدخل أي طرف يؤثِّر على مسيرتهما ممن عرف عنهم الفشل سابقاً وحالياً.
* *
- التحولات الاقتصادية التي نعيشها في هذه المرحلة ستلقي بظلالها على الواقع الرياضي وستختفي قريباً العقود المليونية والجنونية وستعود الأوضاع إلى طبيعتها. وهنيئاً لمن حالفه الحظ في الفترات السابقة وحصل على عقود عالية أمَّنت مستقبله بشكل كبير.