«الجزيرة» - حمود المطيري:
رفع الأمين العام لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي عبدالسلام بن صالح الراجحي التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الشعب السعودي النبيل بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة.
وأشار الراجحي إلى أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة التي عرفها الوطن ويعيشها في جميع المجالات, حتى أصبحت المملكة وفي زمنٍ قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها القويم وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنّيها الإسلام منهجاً ونبراساً، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جلّ اهتمامها وبذلت كل غالٍ في إعمارهما.
وقال الراجحي إن ما شهدناه من تطور ورقي في شتى المجالات العلمية والصحية والتنموية والخيرية يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن الذي نرفل في خيراته ونحاول جاهدين تقديم كل ما يمكننا بذله لأجل رفعته وازدهاره ونمائه والحفاظ على مقدراته وخيراته ومكتسباته.
وأضاف الراجحي بأن احتفاؤنا هذا اليوم بهذه الذكرى يجسد الولاء والألفة الذي تعيشه المملكة منذ وحّدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وسار من بعده أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- وتكاتف شعبها كأمة في جسد، واقعاً لا شعاراً, مستشعرين قوله تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ}.
وفي ختام تصريحه دعا الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي وقيادته الكريمة، وأن يعيد هذه المناسبة أعواماً مديدة وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة.