«الجزيرة» - حمود المطيري:
أكّد عبدالعزيز بن إبراهيم الربدي رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم أن ذكرى اليوم الوطني خالدة في التاريخ وعزيزة على قلب كل مواطن، وقال في حديثه لـ(الجزيرة): في كل عام تحتفل البلاد حكومةً وشعباً بذكرى التلاحم.. ذكرى خلّدها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عندما جمع ذلك الشتات في جزيرة العرب، لقد أكرم الله عبدالعزيز بهذه الهبة الربانية.. فجمع بين يديه قبائل متناحرة.. وبلداناً متناثرة.. فأراح الناس من الخوف والجوع والمرض وساروا يتنقلون من مكان لآخر في دعة وأمان.. وزاد التواصل بين الناس ولانوا واستكانوا.. وبدأ البناء لدولة حديثة تأخذ من التقنيات المتطورة ما يواكب شريعتها وعاداتها وتقاليدها الخالدة.
وأضاف الربدي: إن المتابع لنهضة هذه البلاد المباركة ليقف مندهشاً أمام تلك القفزات السريعة والكبيرة للحاق بركب التطور الذي واكب مجالات البناء والصحة والأمن والجيش والتعليم وغيرها من المجالات الأخرى بحكمة واتزان وبما يجعل المواطن متداخلاً مع الحضارات التي تحيط به وهو في نشوة أن يحقق هذا التقدم الذي كان يوماً ما حلماً، وإن تماسك الأيدي حكومة وشعباً ورفعها عالياً وهي تحمل أدوات البناء في عز وشموخ هو الذي أوصل هذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة.
وختم الربدي حديثه بقوله: إن احتفال المملكة بهذا اليوم لهو إحياء لذكرى طيبة ومناسبة خالدة يجب ترسيخها في أذهان الناشئة وبسطها أمام العالم لتكون منهجاً وأسلوباً يدرس ويحتذى به, حفظ الله ملكنا سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وكل العام ووطننا الغالي بخير.