نثمن الأعمال التي تقوم بها وزارة الصحة والعاملين في مستشفياتها في كافة مدن المملكة من الأطباء والممرضين والموظفين وغيرهم من الطاقم الصحي بالمستشفى، فهذه الجهود مقدرة من الجميع.
حديثي الآن عن موضوع يهم كل مواطن قام بمراجعة تلك المستشفيات الحكومية الضخمة، وهو أن أي مريض يزور الطبيب ويتم تشخيص حالته الصحية بأنها تحتاج إلى إجراء عملية جراحية أو تتطلب تنويما بالمستشفى فإنه يعطى موعدا لإجراء تلك العملية ولكن بعد مدة طويلة تصل إلى أكثر من ستة أشهر، والبعض يتم تنويمه بالمستشفى لكي ينتظر دوره في إجراء العملية وقد تطول تلك المدة، وكل هذا يعود إلى الضغط الكبير على غرف العمليات وعدم وجود العدد الكافي من الأطباء للقيام بتلك العمليات.
لذلك نرجو ونطمح من وزارة الصحة إعادة النظر في عدد غرف العمليات وعدد الأطباء وزيادتها إلى الحد الذي يسمح لها بأن تؤدي دورها وتستوعب العدد الكبير من المواطنين الراغبين أو الذين تتطلب حالتهم الصحية لإجراء عمليات سريعة.. ونحن نعلم ان الطب الحديث قد تطور وبات من الممكن إجراء عملية اليوم الواحد بحيث يدخل المريض المستشفى في الصباح ويخرج منه في المساء بعد تنفيذ العملية، وتتم متابعة حالته وهو في منزله من خلال إعطائه بعض الإرشادات الصحية والأدوية اللازمة ومراجعة المستشفى في وقت آخر.
أود من المسؤولين في الوزارة دراسة تلك المقترحات لكي نزيد من خدمات تلك المستشفيات ونصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي سواء في عدد الأطباء أو التجهيزات الصحية في غرف العمليات بالمستشفيات... والله الموفق.
حسين نصر المنصير - الدمام