- طغت قضية حسين عبدالغني على المشهد النصراوي واتسعت دائرة المطالبين بإبعاده عن الفريق بعد مشاكلة الأخيرة في الدورة الدولية بتبوك. ووقف معظم النصراويين مع المدرب مؤيدين لقراره بمنع حسين من المشاركة مع الفريق ورغبته في الاستغناء عنه. ولم يعد يقف مع حسين سوى عدد قليل من الجمهور والإعلام المتعصب الذي يرى في وجوده إغاظة للمنافسين فقط حتى ولو كان ذلك على حساب استقرار الفريق وسمعته.
* *
- خلال الأيام السبعة الماضية والتي سبقت مباراة السوبر شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حضوراً طاغياً للمتواجدين في لندن من منسوبي الأندية والإعلاميين على طريقة (شوفونا) والأسوأ من هذا أن يمارس هذا السلوك المظهري غير المستحسن أعضاء من اتحاد الكرة.
* *
- مطلوب من اتحاد الكرة أن يكون أكثر شفافية ويعلن عبر بيان رسمي مقدار عوائد مباراة السوبر السعودي في لندن وطريقة توزيعها. وكذلك مقدار التبرع الخيري من هذا الدخل كما يحدث في كل دول العالم حيث يتم التبرع بمعظم الدخل للجهات الخيرية والإنسانية.
* *
- من خلال متابعة دقيقة لمجريات المنافسات في الدورة الأولمبية في البرازيل تبدو المسافة شاسعة بين رياضتنا وبين تحقيق أي منجز أولمبي في المستقبل المنظور. الطموح كبير ولكن الواقع مؤلم وتغيير هذا الواقع يحتاج إلى عمل جاد وجهد مضني مع خطط يعكف عليها خبراء ومتخصصون إضافة إلى صرف مالي سخي.
* *
- الوعي الذي يجتاح الوسط النصراوي بشأن قضية اللاعب حسين عبدالغني تأخر كثيراً. فاللاعب منذ التحاقه بالنصر وهو مصدر للمشاكل مع الآخرين وأيضا داخل النادي. وقد عانى الأهلي من هذه الإشكالية وتخلص من اللاعب منذ وقت مبكر ليتلقفه النصر ويحتفي به ولكن سلوك اللاعب لم يتغير وظل على ما هو عليه من خروج مستمر عن مبادئ التنافس الشريف مع المنافسين الذين كان يتعرض لهم بالاعتداء الجسدي واللفظي بشكل لا يمكن قبوله. وكان يتمتع بحصانة غريبة من اللجان إضافة إلى دفاع مستميت وتبرير غير منطقي لأفعاله إلى أن وصل الأمر إلى حد لم يعد احتماله فظهرت المطالبات النصراوية التي تنادي بإبعاده وتزعمها أسطورة النادي الكابتن ماجد عبدالله إضافة إلى مدرب الفريق الجديد زوران.
* *
- قدم فريق المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال عملاً اجتماعياً مميزاً عندما استثمر إقامة مباراة السوبر في لندن فقام وفد من النادي بزيارة المرضى السعوديين والخليجيين المنومين في مستشفيات لندن وقدم لهم الهدايا مع تذاكر مجانية لحضور المباراة مع مرافقيهم متمنين لهم الصحة والعافية. إدارة المسؤولية الاجتماعية بنادي الهلال تقدم عملا متفرداً ليس على مستوى الأندية الرياضية السعودية أو العربية بل العالمية وسبق لهم التكريم في عدة محافل دولية.