«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
في إطلالة عيد الفطر المبارك تتواجد العديد من القطاعات العسكرية والأمنية والحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية لتشارك الجميع بفرحة العيد السعيد أناس نذروا على أنفسهم خدمة هذا الوطن والذود عنه حتى أصبحنا والحمد لله كل يوم نشاهد هذه الجهات وهي تقوم بواجبها على أكمل وجه.
أمن وأمان
إنها نعمة كبيرة منَّ الله بها علينا في هذه البلاد الطاهرة لنعيش حياة آمنة مستقرة بلاد الإسلام والمسلمين يفد إليها الملايين من دول العالم، يؤدون المناسك بكل أمن وأمان واطمئنان، ويصاحب ذلك تلك الخدمات العظيمة التي تقدم لهم في الحرمين الشريفين، هذه الجموع الغفيرة وطوال شهر رمضان المبارك وهم يؤدون مناسك العمرة في أمن وأمان حمداً لك يا رب على هذه النعمة.
صورة مشرقة ناصعة البياض
ومن بين هؤلاء الذين يتواجدون معنا في العيد وكذلك طوال أيام السنة رجال القطاعات العسكرية والأمنية يتواجدون على الحد الجنوبي وفي منافذ المملكة أناس نذروا على أنفسهم خدمة هذا الوطن والسهر على راحته، حتى أصبحت تغمرنا الفرحة والسعادة ونحن نشاهد هؤلاء الرجال سواء كان على الحدود أو داخل البلاد الكل الحمد لله يتحدث عن هذا الأمن الذي تعيشه المملكة بفضل من الله ثم بفضل تحكيم كتاب الله وسنة رسوله ثم بالرؤية الحكيمة والخطى الواثقة السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
«الجزيرة» تتجول في أنحاء الرياض
حرصت صحيفة الجزيرة على نقل الصورة الجميلة والرائعة لهذا الوطن ومواطنيه وفرحة الجميع بالعيد حيث اكتظت الأسواق بالمواطنين والمقيمين ينتقلون من مكان إلى آخر وهم يتبضعون ويشترون ما يحتاجونه للعيد.
الهيئة العليا وأمانة منطقة الرياض
من بين تلك الجهات التي تتواجد في العيد إمارة منطقة الرياض ممثلة في الهيئة العليا لتطوير الرياض وأمانة منطقة الرياض وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حشدت هذه الجهات حزمة كبيرة من فعاليات العيد من خلال 43 موقعا و160 فعالية منوعة للكبار والصغار فرحة بالعيد السعيد حرصت على تلبية كافة الأذواق.
دوريات الأمن
وأثناء جولة «الجزيرة» في شوارع وأحياء الرياض شاهدت فرق دوريات الأمن وهي تجوب الشوارع ومنها من تمركز في مواقع معينة أناس شرفهم الله بهذا العمل الجليل المبارك لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وتواصل «الجزيرة» الجولة لتشاهد فرق الدفاع المدني والمرور والمجاهدين وقوة المهمات والواجبات الخاصة كلهم تأهب واستعداد وعطاء وإنجاز.
الجمعيات الخيرية حاضرة
وتواصل الجمعيات الخيرية أداء رسالتها الخيرية المباركة أسعدت الجميع ونفذت خطتها بكل اتقان ساعدت الأرامل والأيتام والمعاقين وقدمت لهم كسوة العيد والمساعدات والإعانات، وفي يوم العيد تقوم الاعانات والمساعدات لتجعل الفرحة تضم الجميع واستطاعت هذه الجمعيات خلال شهر رمضان اتاحة الفرصة للمرضى والمعوقين والأيتام والأرامل للمشاركة في أعمال الخير وإشعارهم بمسؤولياتهم هذه الجمعيات تلقى دعماً كبيراً من حكومتنا الرشيدة لتؤدي رسالتها على أكمل وجه إضافة إلى الوقفة المشرفة والعطاء الكبير من رجال الأعمال والمال الموسرين والداعمين، هؤلاء الذين يقدمون صورة مشرفة توضح الترابط والتلاحم والوفاء والمحبة، رجال أعمال أصبحت أعمالهم سمة بارزة واضحة للعيان وفقهم الله لهذا العمل الجليل، بل امتد هذا العمل إلى كافة الأسر وفي مقدمة هؤلاء الشيخ خالد آل إبراهيم وكافة أسرته وأسرة الجميح والسعيدان والجريسي.
«الجزيرة» تلتقي بالمواطنين
وفي غمرة الفرحة والسعادة بعيد الفطر المبارك حرصت «الجزيرة» على لقاء المواطنين والمقيمين.
في أحد الأسواق المزدحمة بالمتسوقين التقت «الجزيرة» بالمواطن فرحان الدوسري وكانت معه أسرته فقال: أولاً أهنئ قيادتنا الرشيدة بالعيد السعيد، وكذلك نقدم المعايدة لجنودنا البواسل ونسأل الله لهم الثبات والقوة سائلين الله أن يقوي عزيمتهم ويسدد رميهم، عيون ساهرة حرصوا على أمن هذا الوطن ومواطنيه، كل ما نتمناه من الآباء والأمهات مراقبة أبنائهم ومتابعتهم أولاً بأول.
أما المواطن إبراهيم الحكمي فقال: أهنئ الجميع بالعيد السعيد، حقيقة أننا في نعمة تستحق الشكر أمن وأمان واطمئنان وقيادة حكيمة ورؤى سديدة نعمة كبيرة تتطلب أن نشكر الله عليها، إذا كان لنا من تهنئة نقدمها لرجالنا البواسل شكرهم على جهودهم وإنجازاتهم وحرصهم على أمن الوطن، الحقيقة سعداء بهذه الفعاليات التي تقدم في العيد السعيد ومن قبلها الجهود المباركة التي قدمتها الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان إعانات ومساعدات وتفطير صائم كلها جهود مقدرة، شكراً لرجال المال والأعمال لتواصل عطائهم المبارك وفي مقدمتهم الشيخ خالد آل إبراهيم والمهندس ناصر المطوع، وغيرهم من رجال الأعمال والمال، إنها قمة الوفاء والتلاحم لهذا الوطن المعطاء.
الاحتياجات الخاصة
كما شملت لقاءات «الجزيرة» لعدد من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة. المواطن إبراهيم وكان يستخدم كرسي متحرك، فقال الحمد لله على ما نحن فيه من أمن وأمان، نحن نفتخر ونعتز بهذا الالتفاف والاهتمام بنا من قبل قيادتنا الرشيدة حتى أصبح فينا المهندس والدكتور والمعلم ورجل الأعمال، شكراً لكل من وقف معنا، كما نشكر الهيئة العليا لتطوير الرياض وأمانة منطقة الرياض على تخصيص مواقع وفقرات لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والأرامل وكبار السن.