مهدي العبار العنزي
يحق لنا مواطنين ومقيمين، في بلد الأمن ساكنين لطلب الخير ساعين، نعيش بالأمن آمنين وفي هيبة الدولة محتمين.
نعم، هذا حق به متمسكين، معتمدين على رب العالمين ننعم في البلد الأمين.بلاد الحرمين. الذي يعتز أهله بأنهم على العهد باقون وأنهم للمعتدي داحرون. وأنهم لكل اعتداء رافضون، يخطئ من يعتقد أننا مجتمع ملائكي ويخطئ من يجزم أننا مجتمع ليس فيه أخطاء ومع هذا وذاك فإننا ولله الحمد في مجتمع طيب متحاب في الله يسعى ليكون من أرقى شعوب العالم تقدما وتطورا وعلما ورقيا ولا ينكر أحد أن الدولة حماها الله تسعى إلى إيجاد كل السبل لراحة المواطن وأمنه واستقراره وإن يعيش في رخاء واستقرار بعيدا عن كل المنغصات والفتن والفوضى التي عانى منها كثير من شعوب الأمة العربية ورغم هذا الحرص من الدولة ممثلة برجال الأمن الأشاوس إلا أن هناك من أبناء هذا الوطن لم يقدروا نعمة الأمن ولم يخطر في بالهم أن الأمن أهنأ عيش وأن العدل أقوى جيش، فهل نعي ذلك تماما، لو أدركنا قيمة الأمن لم يقدم أحد على ترويع الآمنين في بيوت الله وفي المستشفيات والأماكن العامة إنه أمر لايقره أحد ولن يرضاه صاحب عقل.
لقد حان الوقت أن ينتهي هذا العبث ولن يتم ذلك إلا بتكاتف الجميع، فما الذي يمنع أصحاب الأسواق التجارية والمستشفيات الخاصة من استقطاب أكبر عدد من أبناء هذا الوطن كحراس أمن مدربين سواء من الشباب العاطلين والاستعانة والاستفادة من تجربة العسكريين المتقاعدين هؤلاء لديهم القدرة على التعامل مع الطائشين ومع الذين يخلون بالأمن غير مبالين. وبهذا تتظافر جهود القطاع الخاص مع الدولة للقضاء على البطالة وحماية الأرواح من خطر السلاح وعدم القصور. في مكافحة أهل الشرور. وردع من أصابه الغرور.