سلطان المهوس
خطوة مؤسسية تاريخية للرياضة السعودية أرساها والد الشعب الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بأمره الملكي بإنشاء الهيئة العامة للرياضة بعد عقود كان فيها القطاع الشبابي والرياضي داخل منظومة الرئاسة العامة لرعاية الشباب المخنوقة ببيروقراطية حكومية مالية وإدارية جعلتها غير قادرة على مواكبة المستجدات والتطوير المتسارع برغم الجهود الجبارة لكافة من تسنم هرم مناصبها الرئاسية وتحقيقهم للعديد من المنجزات للوطن على كافة الأصعدة..
اليوم تتحرر الرياضة القطاع الأكثر أهمية لشباب الوطن من قيود البيروقراطية المالية والإدارية لتبدأ مرحلة العمل المؤسسي الاحترافي الدقيق بمخرجاته الرقمية وفضاءاته الاستثمارية وصلاحياته باستقطاب الكفاءات واتخاذ القرار عبر مجلس إدارة يعمل وفق أهداف واقعية.
هذا المسار التاريخي وكونه يمثل عصب الترفيه والنشاط الرياضي بلا شك يحتاج إلى فهم المستهدفين والمجتمع لطبيعة عمله القادم والمشاركة الفاعلة بإنجاح أهدافه من خلال فهم هذا التحول بشكل علمي وعملي، فالمستقبل سيجعل من صور الماضي صفحة مطوية وهو ما يحتم جهدا مضاعفا لتكريس مفاهيم الواقع الجديد للمجتمع والرياضيين وكذلك الإعلام فالانطلاقة الصلبة قوة للمضي قدما دون توقف.
حرية في القرار..
استقطاب كفاءات..
هيكلة جديدة..
تخصص واضح..
صلاحيات واسعة..
استثمارات مدرجة..
سلخ للترهل الوظيفي..
سرعة في الإجراءات..
كل ذلك يجسد اهتمام القيادة الرشيدة وعزمها على تطبيق رؤية الوطن الجديدة بسلاح التغيير المتسارع..
قبل الطبع
القوة في التغيير.. تاريخ.