معالي وزير التعليم سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلاقا من أن الإنسان هو غاية كل تنشئة وطنية، والجيل هم ثروة الوطن الحقيقية، وتربية هذا الجيل على القيم التربوية التى تنطلق من فضاء تربوي واسع يحقق التنمية البشرية وفق منطلقات تنمية هذا الجيل وتلبية حاجاته النفسية والحركية والروحية ورسم آفاق تربية الموهوبين والمتفوقين، وتوظيف طاقاتهم وتوجيهها تربويا وفق برامج تربوية ميدانية واستشعار المؤسسات التربوية والتعليمية لهذا الدور والعمل على إيجاد نص لافت في المنهج غير اعتيادي غني وعميق في آن ومتناغم مع متطلبات المرحلة التربوية العصرية في آن آخر كل ذلك هو الهاجس الذي يؤرق كافة المجتمعات، ويجب أن تسعى المؤسسات التعليمية والتربوية إلى تحقيقها عبر منظومة من البرامج والخطط التربوية قليلة هي البرامج في مناهجنا التى تبهر المتطلع الجاد والمربي صاحب الأفق الواسع والفضاء التربوي الخلاق في عصر لابد أن تتواءم مع إيقاعه السريع أدوات ووسائل وطرائق وخطط واستراتيجيات وسد حاجات المجتمع التربوي، في حاضره ومستقبله، بما يساير التطور المفيد، وهذه العملية مرتبطة بشكل مباشر ومعنوي بمدى قدرتكم معالي الوزير في هذه المرحلة على إحداث تغييرات جوهرية إيجابية في القدرات العقلية للمتعلمين.
- إبراهيم تركي