تعليقاً على ما تنشره جريدة الجزيرة حول المعلم، فلا نستطيع أن نتخيل مجتمعاً بدون معلم ولا معلم لا يعيش في مجتمع فهما عنصران مترابطان، إذ إن المعلم موضع تقدير المجتمع واحترامه وثقته، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقة، وذلك التقدير والاحترام، يعمل في المجتمع على أن يكون له دائماً في مجال معرفته وخبرته - دون المرشد والموجه - يمتنع عن كل ما يمكن أن يؤخذ عليه من قول أو فعل، ويحرص على أن لا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له.
ولا ينسى المعلم الكريم أن يقتدي في مهنته وقدوته هذه بسيد البشر عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والذي ضرب لنا المثل في التعامل مع الناس بمختلف طبقاتهم وكيف كان عليه الصلاة والسلام مثالاً للمعلم الحق والقدوة الفذة .
- ريما المقبل
تعليقاً على ما ينشر في صحيفة الجزيرة فيجب أن تتنبه الإدارات العليا إلى أن الصورة الذهنية يجب أن تتكون لدى الجمهور الداخلي وهم موظفوها بشتى مراتبهم الإدارية والجمهور الخارجي وهم الفئات التي تتعامل معهم أو المجتمع ككل.. وتتم من خلال أنشطتها وأعمالها وجهودها الحقيقية الهادفة لتحقيق الخير للجميع.
التنميط يندرج عبر عمليات التأثير الإعلامي التي تفرز خبرات تراكمية وتشكل تصورات وانطباعات محددة في ذهن المتلقي أو المستهدف، وتتكون الصورة الذهنية في النهاية من اختزال العديد من التفاصيل والأحداث التي ترسم الصورة النمطية الإيجابية التي ستحظى بها المنشأة، وتتميز عملية بناء الصورة الذهنية عند إشراك المستهدفين في مبادرات أو برامج المسؤولية المجتمعية كطرف من الأطراف المساهمة أو المستفيدة مجتمعياً.
- عبدالله الحامد