- كسب الأمير فيصل بن تركي الجولة وبقوة أمام منتقديه واستطاع قيادة فريقه لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد الفوز الكبير الذي حققه النصر على الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف. وهذا يؤكّد أن الفريق النصراوي في كامل عافيته وأن ما تعرض له في المرحلة السابقة كان مجرد كبوة سرعان ما نهض منها.
* * *
- مواجهة النصر والأهلي على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ستحمل طابعاً تنافسياً مختلفاً. فالأهلي يسعى لتأكد أفضليته هذا الموسم وإضافة كأس الملك إلى جوار كأس الدوري الذي فاز به مؤخراً. والنصر يتطلع للفوز بهذه الكأس التي استعصت عليه عدة مواسم وكان آخرها العام الماضي. كما يبحث النصر عن لقب كبير يصالح به جماهيره.
* * *
- عندما تقدَّم الأمير نواف بن سعد لرئاسة نادي الهلال كان الهدف يبقى في هذا الموقع لمدة أربع سنوات هي المدة النظامية. ولكن سموه فاجأ الجميع بإعلانه الاستقالة نهاية الموسم!! وقد كان توقيت الإعلان غير مناسب إطلاقاً فالفريق لديه مباراة قادمة ومهمة في الدوري الآسيوي وكان يجب التفرّغ لها وعدم تشتيت اللاعبين والجماهير بهذا الموضوع. وعندما ينتهي الموسم لكل حادث حديث.
* * *
- حارس الهلال خالد شراحيلي نموذج للاعب الكرة الذي لا يملك طموحاً ولا رؤية كلاعب محترف.
ورغم أن لديه إمكانيات فنية هائلة كحارس مرمى يمكن أن تضعه في مصاف حراس المرمى العرب الأوائل إلا أنه ارتضى لنفسه أن يكون في موقع متأخر محلياً وأن يكون عبئاً على فريقه وسبباً من أسباب هزائمه المتكررة.
ورغم إيقافه لمدة عامين بعقوبة من لجنة الرقابة على المنشطات مما يفرض عليه العودة مجدداً لتعويض ما فات، إن لم يكن من أجل ناديه وجماهيره الذي وقفوا معه في أزمته فمن أجل نفسه واسمه!! ولكنه للأسف لاعب بلا طموح.
ما زال منشغلاً بأمور هامشية خارج نطاق الملعب ساهمت في تراجع مستواه مما اضطر كثيراً من جماهير ناديه إلى المطالبة بإبعاده.
* * *
- الهزيمة المؤلمة من النصر ستكون بمثابة تأشيرة خروج للإدارة الاتحادية برئاسة إبراهيم البلوي من النادي وحاجزاً قوياً يمنع ترشحه مرة أخرى. فالاتحاديون عانوا كثيراً هذا الموسم من التخبط في القرارات والإخفاقات وجاءت هذه الخسارة لتؤكد أن هذه الإدارة يجب أن ترحل.
* * *
- لاعبا الاتحاد السابقان نايف هزازي وأحمد الفريدي بذلاً جهداً مضاعفاً في مواجهة فريقهما السابق وساهما بقوة في انتصار فريقهما الحالي وكانت سعادتهما كبيرة وواضحة بعد الفوز الكبير الذي تحقق.
هذه مشاعر طبيعية لأي لاعب يسعى لإثبات ذاته أمام من لم يقدّر قيمته في يوم من الأيام.