فاطمة العتيبي
هذا الأمير الشاب الذي شق الصفوف... تقدم حاملا بيده اليمنى شعلة التنمية لبلاده وبيده الأخر ى راية الدفاع عن حدود البلاد، فكانت عاصفة الحزم جنوبا وكان رعد الشمال شمالا، وكان في كل جهات الوطن يدون تحولات تنموية كبرى تحت اسم برنامج التحول الوطني, من أجل المواطنين الذين يتطلعون لمستقبل آمن ورغيد في وطنهم الأخضر، تحدث يوم أمس سموه -حفظه الله- بكل أريحية وبساطة وحماسة عن الرؤية المستقبلية للمملكة في الخمسة عشر عاما المقبلة، أهم ملامحها الآتي:
* الحوكمة والشفافية وملاحقة الفساد بالأنظمة والإجراءات والقوانين والعقوبات.
* العناية الفائقة بخدمات المعتمرين والحجاج لرفع طاقة الاستيعاب والاستثمار في السياحة الدينية.
* تنويع دخل السعودية من الاستثمارات في الطاقة والتصنيع.
* الخصخصة الملتزمة بالمعايير والمسائلة والشفافية ورقابة الشعب لها قبل الحكومة!
* الميل لإنصاف الفقراء وتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية.
* حماية الطبقة الوسطى من الانقراض وتعزيز وجودها لأنها هي عماد التنمية في أي مجتمع.
* تعزيز الاستثمار وتوفير المناخ المشجع لجلب المستثمر الأجنبي.
* طرح بعض الشركات العامة للاكتتاب لتوفير فرصة لعموم المواطنين لزيادة دخلهم.
* رفع الدعم الحكومي عن الأثرياء والتركيز على دعم محدودي الدخل.
* الاهتمام بسعادة المواطنين والمقيمين بالاهتمام بقطاع الثقافة والترفيه، وهذا يساعد في توطين السياحة.
* تسجيل المزيد من التراث السعودي في اليونسكو لجذب سياح الخارج.
* الاهتمام بعوامل قوة المملكة العربية السعودية بالنظر لهذه العوامل على أنها فرص يلزم استثمارها.
* التخلص من الفكر التقليدي القائم على اعتبار البترول هو سر وجود المملكة ككيان ووطن ومجتمع.
* التخلص من فكرة تقديس شركة أرامكو وكأنها من المحرم المساس بهيكلها التقليدي.
* إعادة هيكلة الحكومة والتركيز على الترشيد غير المخل باشتراطات الحياة الرغيدة.
* إعادة النظر في الإنفاق الحكومي ومكافحة الفساد.
* استكمال البنية التحتية والاهتمام برفع مستوى الموارد البشرية السعودية لتكسب المنافسة في السوق العالمي المتوقع جذب استثماراته للمملكة.
تلك في رأيي أهم الملامح المبشرة التي تتطلع المملكة لتحقيقها خلال الخمسة عشر عاما المقبلة.