الجزيرة - الطائف:
أكد رئيس شركة أحمد العبيكان القابضة للاستثمار والتطوير العقاري والسياحي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمؤتمر الدولي «سعود الأوطان» الذي يحضره عدد كبير من الشخصيات الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية يمثل صفحة جديدة في حياة الأمير سعود الفيصل وما حققه من إنجازات على الأصعدة كافة خلال فترة عمله التي امتدت لأكثر من 4 عقود من الزمن، عاصر خلالها 7 ملوك في الدولة السعودية الحديثة هم الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله - رحمهم الله - والملك سلمان - حفظه الله ورعاه - الذي يقام في عهده هذا المؤتمر الدولي وتحت رعايته الكريمة. وهذا إن دول على شيء فإنما يدل على ما يتمتع به الأمير سعود الفيصل من مكانة كبيرة ليس على المستوى المحلي والعربي فحسب، وإنما على مستوى العالم، وما يمثله الأمير الراحل من أهمية بالغة في تاريخ الدبلوماسية السعودية خاصةً، والدبلوماسية العربية والإسلامية والدولية عامة. وأضاف: «لا شك أن حضور هذه الشخصيات وحرصهم على المشاركة في المؤتمر، يمثل جانباً أكبر من الأهمية، ويعبر عن مكانة الأمير سعود، ودوره في الحياة السياسية التي استطاع من خلالها أن يحقق كثيراً من الإنجازات، وتمثيل بلاده بوجه جميل ومشرف نال إعجاب دول العالم وشعوبها».
وقال: هذا المؤتمر الذي سوف يفتتحه خادم الحرمين الشريفين بحضور ملوك وأمراء ورؤساء دول وعدد كبير من الشخصيات السياسية غالبيتهم عاصر الأمير سعود الفيصل، وعرفوه عن قرب، لا شك أنه يمثل أهمية كبيرة في حياة الأمير الراحل، وصحفات جديدة تليق بما قدمه الأمير سعود وأنجزه لمصلحة وطنه وأمته وعالمه العربي والإسلامي والعالم أجمع، سيطلع عليها الجميع خلال فعاليات المؤتمر من خلال العديد من البرامج والفعاليات التي تم إعدادها لهذه المناسبة التاريخية، عن رجل سيخلد التاريخ سير خطواته منذ أن تولى شئون السياسة الخارجية وهو لا يزال في ريعان شبابه - رحمه الله.
وأضاف: «دون شك أن الحديث عن الأمير سعود الفيصل وتاريخه وإنجازاته التي تحققت ودوره المحوري في مواجهة الصراعات التي شهدتها المنطقة حقق كثير من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى، والتي سوف يكشف المؤتمر بعض جوانبها المهمة، ويوثقها للتاريخ والأجيال القادمة». مؤكداً أن سياسة الأمير سعود الفيصل هي في الأساس مستمدة من الكتاب والسنة التي وضعها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز كمنهج ودستور تسير عليه قولاً وعملاً، وسار عليها جميع أبنائه الملوك من بعده وأولياء العهود وجميع أبنائه وأحفاده ومن ضمنهم الأمير سعود الفيصل، الذي ترك له بصمات بارزة ستظل خالدة إلى الأبد على المستوى المحلي والعالمي.