موسم جديد، متنوع وثري في ملتقى شغف بموسمه الثاني والذي تقيمه المكتبات النسائية في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة احتفاء بـ (اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف)، ينطلق السبت 16/7/1437هـ 23/4/2016 بفعاليات ثقافية (لقاءات، محاضرات، مسابقات ومعارض مصاحبة) متنوعة للسيدات تقام في فرع المكتبة بخريص في العاصمة الرياض.
يتصدر الفعاليات الثقافية لهذا العام لقاء مفتوح بعنوان «من قلب الكتاب إلى عالم أكبر!» يستعرض تجارب شخصية مع الثقافة الذاتية، ومنها إلى حفل توقيع كتاب «دليل عملي للأسرة القارئة» من تأليف: د.سارة العبدالكريم، أ.منيرة السديري، د.وفاء السبيل. لا يقتصر الحفل على التوقيع فقط بل يتيح فرصة مقابلة المؤلفات والاستفادة من تجاربهن، الكتاب دليل يستهدف المربين من آباء وأمهات ومعلمين ومرشدين وتتنوع موضوعاته لتشمل القراءة التقليدية والإلكترونية، تأسيس المكتبة المنزلية، القراءة والمراحل العمرية، كما يلقي الضوء على محفزات القراءة.
ويتطرق ملتقى شغف للقراءة للأطفال في محاضرة «القراءة من المهد» والتي تجيب على تساؤلات لماذا نبدأ بالقراءة لأطفالنا مبكر جداً! وماذا نقرأ لهم في المهد وحتى الـ 5 سنوات ؟ محاضرة عامة تساعد الأم والمربية على إهداء طفلها متعة القراءة وترشدها إلى الطريقة المثلى لتقديم تربية قرائية سليمة، كما تساهم في ترسيخ عادة القراءة وتعزيز الرابطة بين الطفل والكتاب.
كما يقدم الملتقى أمسية غير تقليدية لإحياء شخصيات وأبطال من قلب الروايات والقصص المحببة والشهيرة بعنوان «عوالم حية من الخيال»! ترتدي فيها الحاضرات أزياء أبطالها أو تساهم من خلال اقتباس مقاطع على لسان شخصياتها المفضلة، أمسية تجمع عشاق الروايات في المكتبة للتعبير عن شغفهم بأسلوب مختلف.
تليها محاضرة بعنوان «من الورق إلى الشاشة» تناقش العلاقة بين الأدب الروائي والفيلم السينمائي، وتقارن بين الشخصيات والأحداث المكتوبة وبين اللقطات الحية للعمل الروائي، محاضرة تفتح الباب للآراء المختلفة وتلقي الضوء على مناطق اللقاء والافتراق وهل تحدثت اللغة السينمائية بلسان الكاتب حقاً أم بخست حق القارئ في تخيل النص. ويختتم الملتقى فعالياته بلقاء «عشرة كتب في ستين دقيقة» والذي يستعرض إضاءات من مجموعة من الكتب المختارة في كبسولات ثرية وسريعة من الجمهور وإليه.
ومن الجدير بالذكر أن الملتقى يصاحبه منذ السبت وحتى الثلاثاء معرضاً للكتاب المستعمل لتجديد الحياة في المكتبات الشخصية بالتعاون مع نادي القراءة، ومعرضاً يحمل اسم «انستاريد» يجمع مبدعات التطبيق الإلكتروني الشهير (انستغرام)، لعرض أعمالهن ومنتجاتهن التي ساهم الكتاب والحرف في صناعتها! بالإضافة إلى معرض «محلقاً بين الكتب» لعرض أعمال فنية كان الكتاب الملهم الأول فيها.