نيويورك - واس:
ناقش مجلس الأمن الدولي تطورات الوضع الأمني والسياسي في الصومال ، وذلك بمشاركة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. واستعرض الممثل الخاص للأمين العام في الصومال ، مايكل كيتينغ ، أمام المجلس التقدم المحرز في العملية الانتخابية ، مشدداً على ضرورة إكمالها في عام 2016 استعداداً لانتخابات عام 2020 المقرر فيها إجراء تصويت شعبي مباشر. وأوضح كيتينغ ، أن التقدم على المستوى السياسي يحدث في ظل انعدام كبير للأمن بسبب التهديد القوي الذي تشكله حركة «الشباب» المتشددة على حياة المدنيين والجنود الصوماليين. ورأى المسؤول الأممي ، أن توغل عناصر من الحركة في المناطق الساحلية من مدينة «بونتلاند» في منتصف مارس الماضي ، سلط الضوء على ضعف الشمال. من جانبه أشار الرئيس الصومالي ، إلى تقارير تفيد بغرق مئات المهاجرين الصوماليين في البحر المتوسط أثناء محاولتهم عبور البحر من ليبيا إلى إيطاليا. وقال في هذا السياق: «إذا تم تأكيد تلك التقارير ، فقد تكون هذه أسوأ مأساة في أزمة الهجرة الحالية ، داعياً إلى بذل كل الجهود لانتشال جثث من لقوا حتفهم ، ورعاية الناجين.