بانكوك - رويترز:
قال شرطي أمس الأربعاء إن الشرطة التايلاندية لا يمكنها العثور على 15 مشتبهاً بهم على صلة بتفجير في مزار بالعاصمة بانكوك العام الماضي أسفر عن سقوط 20 قتيلاً. وصرح الشرطي بذلك في الوقت الذي مثل فيه صينيان من عرق الويغور أمام محكمة عسكرية لاتهامهما بالضلوع في الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في 17 أغسطس - آب
في مزار إيراوان وهو منطقة جذب سياحي مهمة للزوار من الصين ودول آسيوية أخرى. وهناك خمسة صينيين بين القتلى كما سقط قتيلان من هونج كونج. وأصيب أكثر من 120 شخصا في الهجوم. ويشتبه محللون ودبلوماسيون ومسؤولون في أن الهجوم له صلة بمتعاطفين مع الويغور أغضبهم ترحيل تايلاند لأكثر من مئة من الويغور إلى الصين قبل الهجوم بشهر. لكن الشرطة استبعدت أن يكون الهجوم «إرهابياً» وقالت إنه رد على حملة ضد تهريب البشر. ويدعى المشتبه بهما اللذان ألقي القبض عليهما يوسف مير علي وآدم كارادج وهما من الويغور وينفيان كل التهم الموجهة لهما. وأفادت مذكرات اعتقال وبيانات الشرطة أن هناك مذكرات اعتقال بحق 15 شخصاً آخرين وبينهم ثمانية يعتقد أنهم إما أتراك أو في تركيا. وقال الميجر جنرال سونجبول واتاناتشاي نائب المتحدث باسم الشرطة لرويترز «لا نعلم أين هم ... بذل الجناة قصارى جهدهم من أجل الفرار.»